رغم إنشغال القوي السياسة المعارضة للاسلوب التي سوف تجري به الانتخابات البرلمانية اشتعلت المنافسة في دائرة المعادي والبساتين مبكرا و التي كانت في الدورات االسابقة محسومة لحسين مجاور الموجود حاليا في سجن علي ذمة قضية موقعه الجمل ومحمد المرشدي شريف السكرتير اول من قرر الترشح في الدائرة معتمدا علي انجازاته السابقة كعضو مجلس محلي كان له دور ايجابي في نظافه المعادي وانارة جميع شوراعهاوخدماته مع اهالي المعادي ومع قرار السكرتير الترشح كانت لافتات التاييد تخرج من بعض العائلات والمحلات في شارع السوق الذين اردوا اصحابها رد جميله السابق وبدات المقاهي والكافيهات في المعادي تنشغل بالحديث عن مصير الدائرة التي كان المال يحسمها سابقا وكان من اعلي الدوائر انفاقا في عام 2005 بعد صدام اكمل قرطام ومحمد المرشدي وحسب مايتردد ان الاثنان انفقا اكثر من 25 مليون جنيه وكان الحسم في النهاية لصالح المرشدي. ولافتات السكرتير ربما سوف تخرج كل الراغبين في الترشح خاصة انه صار جملة في احاديث الناس بمقاهي المعادي ومتوقع خلال الايام المقبلة تظهر بوادر المعركة الانتخابية في دائرة المعادي والبساتين التي يكون الحسم فيها من خلال قوة العائلات وليس البرامج السياسة. مؤخراً وبدأت لأفتات حزب العدالة والحرية ننشر في حي المعادي.