علاء نبيل ل»أخبار الرياضة«: لست من هواة »الشو الإعلامي« .. ورفضت تدريب أندية محلية

تحقيقات

يظهر علي فترات.. تارة يحقق نجاحات خارج مصر ثم يعود لتجارب في الداخل ثم ما يلبث ان يختفي.. وبرغم ماحققه كلاعب دولي فأنه يعترف بأنه لا كرامة لمدرب مصري في وطنه.
علاء نبيل فتح قلبه لأخبار الرياضة وأكد ان الكرة المصرية تحتاج إلي سنوات كي تعود إلي ما كانت عليه وأشار إلي أنه لا يعرف شيئا عن الارجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني وأضاف ان الجيل الحالي من اللاعبين يفتقد كثيرا من الخبرات الدولية في حوار لا تنقصه الجرأة.
لم نفشل مع غريب.. واتحاد الكرة سبب السقوط
مشوار رائع
ولد علاء نبيل في 28 يناير 1962 ، وشغل من قبل منصب مدير فنيا لأندية المقاولون العرب والسالمية السعودي والفيصلي الأردني وشباب النصر السعودي كما عمل مديراً فنياً لمنتخب مصر للناشئين والمنتخب الاوليمبي الوطني الأردني بالإضافة إلي عمله مدرباً للمنتخب المصري القومي من 1995 وحتي 2002 .
اسهم في تأهل المنتخب الوطني الأردني لنهائيات آسيا حينما كان مدرباً له من 2002 وحتي 2005. كما أسهم في فوز نادي المقاولون العرب بالدوري والكأس وكأس افريقيا وبكأس مصر عندما كان لاعبا ، وفوز نادي المقاولون العرب ببطولة الجمهورية تحت 21 سنه.كما ساهم في حصول المنتخب المصري علي بطولة الأمم الإفريقية في بوركينا فاسو عام 1998 ، والوصول إلي نهائيات آسيا مع المنتخب الأردني الأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية عام 2004 في الصين ، والوصول بالمنتخب الاردني للشباب الي كأس العالم بكندا 2006 .
دورات واوسمة
حصل علي العديد من الدورات التدريبية أبرزهم دورات لييزك بألمانيا و اليوافا ، ودورة الإتحاد الإفريقي بالإضافة إلي حصوله علي الرخصةت(A) من الإتحاد الافريقي لكرة القدم ، كما حصل علي وسام الرياضة من الطبقة الأولي عام 1998 بعد حصول المنتخب القومي المصري علي بطولة الأمم الإفريقية ، بالإضافة إلي وسام رئيس الجمهورية عام 1983 بعد حصول نادي المقاولون العرب علي بطولة الأمم الإفريقية ،وسام من رئيس الجمهورية عام 1984 بعد وصول المنتخب لدورة لوس انجلوس الاولمبية ، كما حصل علي وسام من الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن عام 2004 بعد الوصول إلي نهائيات آسيا لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية .
أين علاء نبيل حاليا؟
موجود وهناك العديد من العروض الداخلية لأندية في الدوري الممتاز..لكني رفضت لانها لن تضيف الي رصيدي التدريبي كما أن أي اختيار في الوقت الحالي يحتاج إلي حسابات.
ولماذا كل هذا الاختفاء منذ رحيلك عن المنتخب مع جهاز شوقي غريب؟
لست مختفيا..لكني لست من هواة الحديث في الإعلام لنقل كل أخباري فلست من نوعية المدربين الذيي يهوون الشو الإعلامي.
لماذا فشل جهاز شوقي غريب في تحقيق طموحات المصريين والتأهل لكاس الأمم الافريقية؟
اتحفظ علي كلمة فشل فهذا الجهاز من أصحاب الخبرات لكن واجه الجهاز بأكلمه سوء حظ غريب وعوامل كثيرة منها منها تأخر انطلاق مسابقة الدوري العام بسبب التحفظات الامنية آنذاك فضلا عن اعتزال جيل كامل من اللاعبين أصحاب الخبرات وهذا الأمر افقد الهيكل الرئيسي للمنتخب توازنه أيضا عدم وجود البديل الجيد وأذكر أن عند اصابة محمد عبدالشافي لم نجد البديل أيضا نظام التصفيات كان غريبا حيث تقارب المباريات مما لايدع وجود فرصة لالتقاط الأنفاس كما كان يحدث من قبل حيث كانت تقام مباراة حل شهرين ولو جاء جوزيه مورنيو لما حقق شيئا
معني كلامك أنه لم تكن أي أخطاء للجهاز الفني السابق؟
الخطأ الأكبر الذي اعترف به هو أننا طلبنا اقامة مسابقة الدوري في 14 أغسطس الماضي حتي تقام 4 مباريات علي الأقل قبل خوض أول لقاء في التصفيات ومن ثم اختيار العناصر من خلالها لكن اتحاد الكرة رفض مما جعلنا نلجأ لضم اللاعبين وهم في فترات الأعداد فشاركنا في التصفيات ونحن في أدني مستوياتنا الفنية والبدنية.
عملت كمدير فني لسنوات طويلة لكن فوجئنا بك تعود الخلف وتوافق علي منصب المدرب العام مع شوقي غريب؟
منصب المدرب العام في المنتخب يساوي مديرا فنيا لاكبر ناد وهذا ليس عيبا وهذا المنصب يحتاج الي خبرات وأنا مستعد لخدمة بلدي في أي مكان.
تردد انه تم اختيارك مدربا عاما مجاملة من شوقي غريب لانك ضممت نجله للمنيا عندما كنت تتولي المسئولية الفنية للفريق؟
بغضب شديد : كلام خايب من بعض الحاقدين وعلي من يردد هذا الكلام ان يقرأ السيرة الذاتية لعلاء نبيل وهؤلاء كانوا يتمنون ان يكونوا في موقعي بالمنتخب ولك أن تعرف أن قائمة المنيا انذاك كانت تضم 25 لاعبا بميزانية 2.5 مليون جنيه أي أن أعلي عقد في الفريق كان لايتجاوز 100 ألف جنيه وتم ضم نجل شوقي غريب بناء علي ترشيح من أحد وكلاء اللاعبين وكان شوقي في ذلك الوقت مدير فني للاسماعيلي.
ذكرت بعض الصحف والمواقع الأردنية أنك ضمن الأسماء المرشحة لتدريب منتخب النشامي الفترة المقبلة؟
بالفعل تم ترشيحي لتدريب المنتخب الأردني الأول.. لقد قضيت فترة طويلة هناك حيث قمت بتدريب منتخب الشباب الأردني وتأهلت معه لكاس بكندا ثم المنتخب الاوليمبي وأخيرا المنتخب الأول مع الراحل الجوهري ثم ناديا الفيصلي والشباب.
مارأيك في تجربة التوأم حسام وابراهيم حسن مع المنتخب الأردني؟
تجربة كانت ستكون جيدة لو استمر التؤام مع المنتخب الاردني لكن التوأم أخطأبالرحيل عن النشامي في ذلك الوقت وأعتقد من وجهة نظري أن الأفضل لهما الاستمرار هناك وخوض كاس الأمم الآسيوية خاصة وان هناك دعما ماديا ومعنويا من الأمير علي رئيس الاتحاد الاردني لكرة القدم.
لك تجربة قبل موسمين مع فريق الشباب بنادي النصر السعودي جاءت بعد حالة من الاستياء لحال الكرة المصرية المتدهورة؟
بالفعل وقررت السفر لتغيير الجو هناك، واتفق معي سمو الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر علي تولي المسئولية، عقب مرحلة الأردن، وكانت التجربة موفقة، وتم تصعيد لاعب من سن 17 سنة للفريق الأول، واسمه أيمن فتين، واحتفت وسائل الإعلام به، وأرادوا التجديد فرفضت وعدت إلي مصر لتولي مسئولية المنيا.
رأيك في اختيار الارجنتيني هيكتور كوبر لتولي المسئولية الفنية للمنتخب الوطني؟ ومن وجهة نظرك أيهما كان الأفضل للمرحلة الحالية المدرب الأجنبي أم المدرب الوطني؟
أنا لا أعرف شيء عن كوبر واؤكد لك اني لم أعرفه إلا من خلال توقيعه للمنتخب لكن علي أي حال أتمني له التوفيق أما عن الشق الثاني من السؤال فأنا كنت أفضل المدرب الوطني في المرحلة الحالية لان المدرب المصري هو الأكثر دارية بالظروف الحالية لكن في كل الأحوال هذا الجيل من الحالي من اللاعبين بحاجة إلي مجهود تكتيكي وبدني وفني كبير كما ان معظمه يفتقد الخبرات الدولية.
لماذا تقول علي اللاعبين بأنهم بحاجة إلي مجهود فني وبدني كبير؟
انظر عقب مايسمي بثورة يناير اصيبت الكرة المصرية بحالة من التدهور نتيجة توقف النشاط وأعتزال جيل رائع من اللاعبين كما أن الجيل الحالي لم يعتد علي وجود الجماهير وأنا اتساءل هل من الممكن أن يقام لقاء المنتخب الوطني مع نيجيريا في التصفيات المقبلة في استاد القاهرة بحضور 100 ألف متفرج أري ان عجلة الكرة المصرية كي تعود للدوران من جديد بحاجة إلي 6 سنوات من العمل الشاق.
ماذا يمثل لك الراحل محمود الجوهري؟
هو استاذي ومعلمي الأول وقد استفدت منه الكثير علي المستوي الشخصي والمستوي التدريبي فهو سيظل صاحب مدرسة خاصة في علم التدريب.
هل أنت راض عن مشوارك مع التدريب؟
حققت خارج مصر أكثر من الداخل حيث لابد هنا من علاقات مع الاعلام ووكلاء اللاعبين يتحكمون في مصير المدربين والخلاصة أن أي تعيين بعيد عن الأمور الفنية.