يسير اتحاد رفع الأثقال نحو المزيد من التخبط الاداري الذي يلف اتحاد اللعبة ويهدد مسيرتها تحت قيادة محمود كمال محجوب رئيس الاتحاد.. فبعد جلسة د.أشرف صبحي مساعد وزير الرياضة مع أعضاء مجلس ادارة الاتحاد بحضور الدكتور محمود شكري قبل وفاته بعد اسابيع قليلة فقط لرأب الصدع ولم الشمل ومنها قرارات رئيس الاتحاد الفردية التي أدت إلي ضياع مايزيد علي 160 ألف جنيه ثمن تذاكر سفر لاعبي المنتخب الأول إلي كازاخستان لإقامة معسكر مغلق. واتفقت الأطراف بما فيها »الوزارة» للأسف علي لم الفضيحة ودفع الاتحاد ثمن التذاكر »مخالفة مالية وإدارية» وتم دفعها من »فلوس مكافآت» نانجينج »بالصين» من فلوس اللاعبين والمدربين؟!. ولم تتوقف الفضائح في اتحاد الاثقال وتتقدم أخبار الرياضة ببلاغ لوزير الرياضة وللرأي العام عن وجود مخالفات فيها قيام محمود كمال رئيس الاتحاد بصرف شيك بمبلغ 1800 دولار باسم الدكتور محمود شكري في مخالفة صارخة مالية وادارية فقد قام رئيس الاتحاد مع المدير المالي والمدير التنفيذي للاتحاد باستصدار شيك بذلك المبلغ، واكتشفه الدكتور شكري في الاجتماع الأخير قبل رحيله عن الدنيا وطلب تصحيح المخالفة. كذلك قيام رئيس الاتحاد بسلب سلطات نائب رئيس الاتحاد العقيد ابراهيم الخولي الذي يعطي كل جهده للإتحاد مع عضو مجلس الادارة محمد عبدالمقصود، لكن رئيس الاتحاد كان يرفض التعامل مع الثلاثي الخولي وعبدالمقصود ودكتور شكري. فكان يعطي الاختصاصات لسيد عبدالعاطي عضو الاتحاد القاطن في الفيوم والذي حضر اجتماع المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة من قبل مع الاتحادات الرياضية استعداداً لاوليمبياد ريو.. بدلاً من العقيد ابراهيم الخولي.. الي جانب علامات استفهام كثيرة حول قيام رئيس الاتحاد بالذهاب إلي الاتحاد يوم وفاة الدكتور شكري مع خالد قرني المدير الفني وسيد عبدالعاطي وطلبه عقد اجتماعا لمجلس الادارة في اليوم التالي مباشرة ومطالبته إعادة النظر في بعض القرارات السابقة لمجلس الادارة وتعديلها بما يحلو له لولا رفض محمد عبدالمقصود ذلك مما أحدث صداماً داخل الاتحاد. إلي جانب مشكلة العضو هبة سيد عضو مجلس الادارة التي لم يقم رئيس الاتحاد والمدير التنفيذي لدعوتها لحضور اجتماعات مجلس الادارة لدرجة أن العضو مسافرة خارج البلاد وموقفها القانوني سليم بفضل إهمال رئيس الاتحاد والمدير التنفيذي. وتنال العديد من اتهامات الاتحاد في قيامه بشراء أدوية وفيتامينات من احدي الصيداليات الخاصة بمدينة نصر بمبالغ كبيرة ، وسر العلاقة التي تربط رئيس الاتحاد بصاحب »الإجزخانة» خاصة بعد ان تردد شراء صفقة ادوات رياضية من الصين من خلال احدي الشركات المملوكة لهذا للصيدلي، وسيتم الشراء علي دفعتين كل دفعة بربع مليون جنيه وهناك من يشكك في اجراءات التخصيص وعملية العطاء وما تردد من أن العطاء تقدم بعد الوقت القانوني وايضا ماتردد من شراء أدوية منشطة في سفرية كازان بروسيا وكانت ضمن الاقنعة التي حجزت بمطار القاهرة ، ثم مالبث أن خرجت »الكرتونة» بعد فترة وهذه الكرتونة كانت باسم أحد اللاعبين »م.ع.ج» أحد لاعبي المنتخب.. مما يستوجب التحقيق في هذه الإتهامات؟. وهذه المنشطات هي الآفة التي نضرب لاعبي الاثقال حيث ان اللاعب يتناول من يد المدرب وهو مطمئن، مثلما حدث من المدير الفني الحالي خالد قرني مع بطلنا الاوليمبي محمد احسان وادي ذلك الي حرمان احسان من النشاط الدولي عامين ولايزال اللاعب ينتظر ان ينصفه القضاء بعد ان حال تحقيق الاتحاد و»النادو» الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات في حصول اللاعب علي حقه تماما.. وما حول الاتحاد إلي »عزبة» هو محاولة رئيس الاتحاد والمدير الفني القبضي علي كل الامور داخل الاتحاد لدرجة ان المدير الفني ورئيس الاتحاد يسافران كل سفريات الاتحاد. وأدي »تكويش» خالد قرني المدير الفني علي اللاعبين الإصابات المختلفة منها طارق يحيي فؤاد والذي أصيب في القاهرة وقرر المدير الفني سفره لبطولة العالم بكازاخستان رغم اصابته »ولم يعلب» في بطولة العالم.. مما أحدث ثورة في أسرة الاثقال عقب عودة الرباعية من بطولة العالم وجعل الاتحاد يدخل مدربين اخرين مثل عمرو رمضان للاجهزة الفنية وكان قرار ادخال عمرو رمضان شهد شدا وجذبا وتهديدا من رئيس الاتحاد محجوب ومعه قرني ولكن فرض الاتحاد قراره قبل رحيل د.شكري لكن قرني عاد وأعلن انه يعتذر عن عدم الاستمرار في قيادة المنتخب الأول. ثم عاد وان تراجع وسحب كلامه ثم أعلن عن ضم اشرف خفاجة وفتحي جلال للجهاز الفني.. ويري الكثير من أسرة الاثقال ان اختيار قرني فيه مجاملة علي حساب اللعبة وتاريخها وعلي حساب الابطال وان الاتحاد لايوجد به تقييم للمدربين وامثال المحجوب ندا الذي حصل علي دراسات من ليبزج المانيا وحقق نتائج جيدة مع المنتخبات من قبل لكن وقوفه في الانتخابات الماضية ضد رئيس الاتحاد محمود محجوب ابعده عن الاختيار كذلك يوجد صبري عويس المدير الفني في الفيوم اخرج العديد من الأبطال إلي جانب اسماء كثيرة ومدربين كبار في اللعبة علاء حسن كامل في نادي الكهرباء، سعد احمد محمد طلائع الجيش وعمر وابوزيد من جيل الشباب وكثيرون وهؤلاء سيعملون علي انعاش اللعبة بدلا من الاختبارات المليئة بالمجاملات.