امرأة روسية مثيرة للجدل، كانت توصف في السنوات الماضية بكونها الابنة الروحية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الا انها تحولت بشكل مفاجئ الى واحدة من اشد معارضيه لتظهر بعد جريمة قتل السياسى الروسى بوريس نومتسوف لتلفت اليها الانظار مؤكدة تلقيها تهديدات بالقتل وأنها التالية فى قائمة الاغتيالات. انضمت المذيعة التليفزيونية الشقراء كسينيا سوبتشاك الى صفوف المعارضة الروسية بالرغم من علاقتها الوطيدة بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين واعتبارها ابنة روحية له، الا انها الشخصية الروسية الاكثر إثارة للجدل ففى الوقت الذى تسعى فيه لحشد مظاهرات معارضة ضد الكرملين كانت تشارك فى افلام سينمائية اثارت انتقادات حولها، وتم اتهامها من قبل بالاعتداء على صحفيين بالضرب اثناء جلسات تصوير برفقة اثنين معارضين فى مطعمها بموسكو، وهى ابنة اناتولى سوبتشاك اول عمدة منتخب لمدنة سانت بطرسبرج وتجمعه علاقة صداقة وطيدة ببوتين وبعد وفاته اتخذ بوتين ابنته كينسيا كإبنة روحية له فى عام 2000 بالكنيسة وتولى امر حمايتها ويفسر البعض جرأتها الشديدة بسبب هذا الامر الا ان الكثيرون يرونها المعارضة الخائنة لأفضال بوتين عليها وعدم تقديرها لمسئولياته.