أصبح في حكم المؤكد رحيل عصام الحضري حارس مرمي الدراويش عن ناديه في الموسم القادم رغم عدم انتهاء تعاقده الذي ينتهي بنهاية الموسم القادم. وكانت الموشرات قد أشارت بأن الحارس يكتب بيده نهاية تواجده في صفوف الدراويش بعد أن بدأها بالغياب عن التدريبات ونهاها بالعصبية المفرطة مع البعض من زملائه وآخرهم أحمد العش. وكان الحارس قد أبدي غضبه لعدم صرف مستحقاته المالية المتأخرة من سبعة أشهر والتي دفعته للغياب وجعلته يؤكد للمقربين له بأنه لن يكمل تعاقده مع الدراويش. وواصلت المصادر رصدها لتحركات الحارس لتشير إلي رغبة متبادلة من الحارس ونادي اتحاد الشرطة للانضمام له في الموسم القادم بعد ان يفسخ تعاقده مع الاسماعيلي. وقد أكد الحارس انه لن يعتزل وموجود في الملعب في الموسم القادم خاصة إنه يري نفسه قادراً علي العطاء. وتعود الاسباب التي غيرت من مشاعر الحضري تجاه فريقه إلي عدد من الأحداث منها ابعاد ريكاردو المدير الفني السابق الذي كان أقرب اللاعبين إليه بالإضافة إلي تغيير الإدارة لمنحه شارة الكابتن بعد أن أشتبك مع أحد الجماهير في المدرجات بجانب عدم رضائه عن مستوي الكثير من لاعبي الفريق. وتتمسك إدارة النادي الإسماعيلي والجهاز الفني للفريق بالحضري خاصة إنه لايوجد بديل له في الفريق في الوقت الحالي بعد رحيل محمد عواد معارا إلي النادي المصري حتي نهاية الموسم. وكان طارق يحيي المدير الفني للفريق قد رصد لإدارة النادي ما يحتاجه الفريق في الموسم القادم من تدعيمات لبعض المراكز جاء في مقدمتها مركز حراسة المرمي. وبالفعل تسعي إدارة النادي لتلبية إحتياجات الفريق من خلال الرؤية الفنية التي حددها طارق يحيي حيث تكثف في البحث عن حارس مرمي من أصحاب الخبرة لكي يكون متواجد مع الفريق بجوار محمد عواد العائد للفريق بعد نهاية إدارته للنادي البورسعيدي. وبالفعل يقوم النادي بالتفاوض مع محمد فتحي حارس نادي الرجاء المطروحي وهناك عدد آخر من الراس لاختيار أحدهم. وعلي الجانب الآخر من المنتظر أن يكون رحيل الحضري في إطار استبعاد متوقع لعدد كبير من اللاعبين المتواجدين في الموسم الحالي. وظهر هذا الاتجاه من خلال تصريحات للمدير الفني الذي أكد أن الإسماعيلي لن يضم إلا لاعبي الدوري الممتاز حتي يكونوا علي معرفة بكيفية اللعب في تلك المسابقة القوية خاصة وان الفريق ومسئوليه وجماهيره تسعي دائما للمنافسة علي البطولات وليس مجرد التمثيل المشرف.