وجهت النيابة العامة في الأرجنتين اتهاما رسميا إلي رئيسة البلاد كريستينا فرنانديز دي كيرشنر بتهمة التآمر في قضية تفجير مركز الرابطة اليهودية AMIA في بوينس آيرس عام 1994 بمشاركة سياسيين اثنين بهدف حماية إيرانيين مشتبه بهم في حادث التفجير. ونقلت وكالة انباء روسيا اليوم ان المسئول بالنيابة العامة ألبرتو نسمان الذي حقق في تفجير المركز اليهودي قد وجد مقتولا في 18 يناير الماضي بطلق ناري في رأسه داخل شقته بالعاصمة وعثر بجوار جثته علي مسدس، وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الحادث ربما يكون انتحار لكن المحققين أعلنوا فيما بعد احتمال أن يكون المحقق تم ارغامه على قتل نفسه. وأعلنت رئيسة الارجنتين بعد الحادث عن نيتها حل جهاز الاستخبارات في البلاد مؤكدة انها ستحيل إلى الكونغرس الوطني مشروع قانون ينص على إقامة جهاز استخباراتي جديد لأن الجهاز الحالي لم يتغير منذ الإطاحة بالحكومة العسكرية سنة 1983 واشارت الى ان قتل النائب ليس حادث انتحار وانما جريمة مدبرة من قبل فاسدين فى المخابرات وضباط من اجل اتهام الرئيسة والحكومة.