قضية آداب غريبة، فالساقطات بنات عائلات، يدرسن في الجامعات الخاصة، إلا أن العجيب في الأمر أن بعضهن اخترن طريق الرذيلة لتحقيق أغراضهن في جنى الأموال، ليجدن رجال النشاط الخارجى بالاداره يقفون لهن بالمرصاد، فيجدون احلامهم فى مهب الرياح، الأولى من عائلة متوسطة الحال، طالبة بالثانوية، ولكن بعد انتهاء اليوم الدراسى، تتحول الى ساقطة من اجل المال لتحقيق أحلامها، اما الثانية فهى تحمل احدى الجنسيات الافريقية تركت بلادها للدراسة و لكنها سلكت نفس الطريق، و الغريب فى تلك الواقعة انهما اتفقتا مع سيده، فى أحد أرقى أحياء العاصمة واستأجرتا مسكنها بالساعة وكرا لممارستهما الجنس! مصطفى منير معلومة مثيره من احد المصادر السرية، امام اللواء احمد عبدالغفار نائب مدير الاداره، تفيد بوجود شبكة اداب تقودها طالبة ثانوي، و صديقتها اجنبية الجنسية، تؤكد المعلومه بتردد بعض الشباب على وكر الدعاره الكائن بأحد العقارات الشهيره بأرقى احياء العاصمه "الزمالك"، كما أوضح المصدر السرى ان الساقطتين تستقطبان الشباب من الكافيهات الراقية بالمنطقة . اجتمع اللواء احمد عبدالغفار، واللواء حسن عباس مدير النشاط الخارجى بالإدارة، لوضع خطة التحريات و ضبط أعضاء شبكة الملذات الحرام . وكشفت تحريات كل من العقيد شريف إلهامى، والعقيد تامر سمير، و المقدم عمرو بدر، أن الشقة الموجودة بحى الزمالك ملك لطباخه تدعى لبنى.ع.ا 43 سنة ومقيمه الجيزه، وتقوم بعرض شقتها للفتايات مقابل الحصول على اموال منهم مقابل تأجير شقتها بالساعة، كما تبين ان الشبكه تقودها طالبتان، الاولى تدعى امنيه.ج.م، 21 سنة، مقيمه مركز ادفو بأسوان، طالبة بالفرقه الثالثة بمدرسة تجاره، وتتعاون مع صديقتها النجا.ع.ل 23 سنة، تحمل الجنسيه "الانجوليه"، طالبه بإحدى الجامعات الخاصة، وتقيم الجيزه، مقابل 300 جنيه فى الساعة الواحدة، كما تبين من خلال التحريات ان المساقطتان، يستقطبان راغبى المتعه الحرام من الكافيهات اوقات تجمعهم لمشاهدة مباريات كرة القدم، وتبين ان نشاط الساقطتين بدأ منذ عدة اشهر، وانهما تمتلكان شهرة واسعة بين اوساط شباب الجامعات، و المقاهى . عقب تقنين الاجراءات انطلقت قوة امنيه من الاداره العامة لحماية الاداب، ضمت العقيد ايمن بيومى، و المقدم سيد عبدالغفار لمكان وكر الرذيلة، وظلت المراقبه السرية لعدة ساعات، لتحين الفرصه المناسبة للضبط . ساعة الصفر و بعد منتصف الليل، حانت ساعة الصفر، ونجحت القوات في مداهمة وكر الرذيلة، و تم ضبط صاحبة الشقة، و المتهمة "امنية"، كما لاحظت القوات خروج أصوات غريبة من إحدى غرف الشقه، وبمداهمتها، تبين ان الساقطة الانجوليه "لنجا" بين احضان راغب متعه مصرى، يدعى م.ا، 26 سنة، يمارسان الحب الحرام . وحاولت الساقطة الهروب من قبضة القوة الأمنية، قفزاً من النافذه، الا انها فشلت، وبتفتيش الشقة عثرت القوات على "3هاتف محمول، 4 واقى ذكرى، مبلغ مالى قدرة 800 جنية، الملابس الداخلية الخاصة بالمتهمين"، وتم اصطحاب الساقطتين، و صاحبة الشقة، وراغب المتعة الى سيارة الشرطة "البوكس"، دموع و صراخ من الساقطة المصريه "امنيه"، ولكن تلك الدموع التى تتساقط جاءت بعد "فوات الاوان"، تقول بصوت عالٍ "انا مظلومه"، وفى الناحيه الاخرى تصوب الساقطة الانجوليه نظرات حاده الى الضباط، ونجحت فى السيطره على دموعها، ولكن الخوف كان بادياً عليها، فأيديها ترتعشان من الخوف. اعترفات ساقطات أمام اللواء احمد عبدالغفار، بدأت مناقشة المتهمين، وبدأت بالمتهمة "امنيه" دموعها التى لم تجف من لحظة القبض عليها، ولكن بعد دقائق قليلة انهارت و اعترفت بممارسة الدعارة مع راغبى المتعه الحرام، مقابل مبلغ مالى قدره 300 جنية فى الساعة الواحده، كما اعترفت بأنها تقوم باستقطاب الرجال، من الكافيهات و الاماكن العامة، ويتم الاتفاق بينهم على قضاء ليلة جنسية مقابل المال، وانها تعاونت مع صديقتها الانجوليه فى تكوين شبكة دعارة، كما اكدت انها تقوم بدفع مبلغ مالى لصاحبة الشقة مقابل ممارسة الدعارة داخل شقتها، وانهارت المتهمه فى البكاء لبضع دقائق، و استكملت و تقول "الفقر شريك جريمتى"، فقد نشأت فى بيت متوسط الحال يشبه الكثير من البيوت الفقيرة المصرية، ولكن حب المال سيطر على المتهمة، وجعلها تتحالف مع الشيطان، وتختار طريق الرذيلة و المتعه ، لتحقيق احلامها، ولكن وجدت نفسها داخل مكاتب الادارة العامه لحماية الاداب . فى المكتب الاخر كان اللواء حسن عباس مدير النشاط الخارجى المتهمه الثانية الانجولية "لنجا"، تكتفى بالنظر الى الضباط دون الحديث، تصوب نظرات قوية للجميع، لا تجيب على تساؤلات اللواء حسن عباس، ولكن بعد مرور عدة دقائق، قالت المتهمه "انا ساقطة، ولكن من اجل العيش" فتركت بلادى لأتعلم هنا، ولكن اصيب والدى بتعثر مالى، وانقطعت النقود التى كان يرسلها لى، فلم اجد امامى سوى طريق الرزيلة، وبيع جسدى لمن يهوى من راغبى المتعه، مقابل المال، حتى استطيع العيش، ولكن بعد مرور الوقت اصبحت مهنتى، التى اعتمد عليها، وانهارت المتهمه فى البكاء، وتابعت حديثها و تقول كنت مع صديقتى "امنية" نستقطب الرجال من المقاهى اوقات المباريات، فالكافيهات تكون مزدحمه جدا، و نتفق معهم على ممارسة الجنس، و هى كانت تقوم بذلك دائماً، ولم اتخيل ان يتم القاء القبض عليه داخل شقة اداب، فانا بعيده عن الشبهات ولكن هذا ماحدث، واعترفت فى النهايه بممارسة الرزيلة مع راغبى المتعه الحرام مقابل المال، دون تميز بتسهيل من صديقتها "امنيه" . بمناقشة الشاب الذي تم ضبطه، اعترف بممارسة الدعارة مع الساقطتين مقابل مبلغ مالى قدرة 600 جنيه داخل الشقة، كما اعترفت صاحبة الشقة بتأجير شقتها للساقطات بالساعة مقابل المال، و ان بواب العمارة يتعاون معهن فى تسهيل الدعارة، و يدعى م.م.ا 48 سنة، وتم ضبطه . بإخطار اللواء مجدى موسى مدير الإدارة بالواقعة، تم تحرير محضر بالواقعة يحمل رقم 2 احوال، وبعرض المتهمات و المضبوطات على النيابه، امرت بحبسهم 4 ايام على ذمة التحقيق .