اندهشت عندما سمعت من الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد ان حجم الصرف علي مونديال كرة اليد المقام حاليا بالدوحة وصل لحوالي خمسة الي ستة مليارات ريال بما يعني من عشرة الي اثني عشر مليار جنيه مصري وعندما سألت الزميل الاعلامي الكبير فايز عبدالهادي المقيم منذ سنوات طويلة عن هذا الرقم هو بالفعل الميزانية المرصودة لمونديال اليد قال لي :الميزانية مفتوحة» قلت له يعني ايه ميزانية مفتوحة قال ان بطولة العالم موضوعة تحت اشراف امير البلاد شخصيا ،اراحة الوفود والفرق المشاركة اهم اهداف المونديال ..قلت بلاشك ان مونديال اليد خطوة او بروفة لمونديال القدم 2022 في قطر ، اقول هذا لاننا تقدمنا بملف استضافة مونديال اليد في عام 2021 وفي منافسة مع ستة دول اوربية هي المجر وسلوفاكيا وبولندا والسويد وفرنسا وسويسرا وهذا القرار سوف يعلن في يونيو المقبل في اجتماع الاتحاد الدولي لليد في المجر حيث البطولة المقبلة 2017 في فرنسا و2019 في المانيا ،المنافسة اكيد صعبة ولكن الملف المصري سيكون مليئا بالايجابيات من منشآت ملاعب وفنادق وسبق ان نظمنا مونديال الشباب 93 وفازت به مصر ونظمنا مونديال الكبار 99 وكان اكثر من رائع ونظمنا مونديال الشباب 2009 وكان باهرا الي جانب العديد من بطولات كرة القدم الكبري سواء مونديال كاس العالم للشباب او كاس الامم الافريقية لكرة القدم 2006 اكيد ملف مصر سيكون منافس قويا حيث مجمع الصالات والجمهور المصري العظيم المحب للرياضة ولبلده وبكل تأكيد شاهد وتابع جمهورنا في مصر الجمهور المصري هنا في قطر يزلزل مدرجات الصالات ،يزأروهو يشجع ويذكر اسم مصر ،دائما يهتف ويغني بكل ادب واحترام وقت الفوز ووقت الخسارة وهذه هي الرياضة فوز وهزيمة لايوجد فوز مطلق او هزيمة دائمة لكن تؤدي ما عليك الجمهور المصري حالة نادرة وهو سر نجاح مونديال قطر لايغيب عن المباريات ويزحف الي كل الصالات ويشتري التذاكر قبلها بايام ليحرص علي الحضور ليساند ويشجع المنتخب بكل تأكيد منتخب اليد يبذل كل ما في وسعه لتحقيق انجاز هو من وجهة نظري حققه بالفعل الوصول بالفريق الي الشكل الذي يجب ان يكون عليه وهو الاداء القوي وعدم الخوف من المنتخبات الكبيرة ومن ان فراعنة اليد منتخب كبير لن يرضي الا بالسعي خلف الانتصارات و،لم يكن يتحقق لمنتخب اليد من انتصارات لولا وجود الجمهور .. هذه رسالة موجهه من جمهور مصر في قطر الي جمهور المحروسة ارض الكنانة مصر تستطيعون عمل الكثير.. تلاحموا من اجل مصر