لا تزال اصداء حادث وفاة و دفن الشاب المصري أحمد كمال من محافظة القليوبية في السعودية هي الحدث الاكثر تداولا علي مواقع التواصل الاجتماعي و التى يتداولها ابناء الجالية المصرية بالسعودية ليؤكدوا ان احمد كمال عانى من ظروف شديدة القسوة و الصعوبة سواء قبل وفاته او بعدها و جاءت شهرته بعد وفاته بسبب احتجازه 14 يوما فى المستشفى دون دفنه لعدم قدرةالمقربين منه على دفع فاتورة المستشفى و هى 93 الف ريال .. و اكد معارف الشاب المتوفى انه حاول تحسين احواله المادية و توفير مستوى معيشى افضل لأسرته لتنشب ازمة بينه و بين كفيله الذى رفض اعطائه جواز السفر و خاف من التوجه الى السفارة الا انه بعد الذهاب اليها رفض المسئولين استقباله فعاد لكفيله مرة اخرى و استمر فى العمل الى ان وقع ضحية حادث طريق ليدخل المستشفى و يظل بداخلها جثة هامدة لعدم قدرة اصدقائه على صرف تكاليف علاجه الذى استغرق اسبوع بعد الحادث ليلتقط بعدها انفاسه الاخيرة.. و جاء فى بيان لوزارة الخارجية أن جهود القنصلية نجحت وبناء على الاتصالات المتعددة التي أجراها القنصل العام عادل الألفي مع جميع الجهات المعنية بإمارة عسير ومحافظة خميس مشيط وجهات التحقيق بإدارة المرور في إنهاء مشكلة إصرار المستشفى على سداد قيمة فواتير العلاج قبل تسليم الجثمان و وافقت الامارة على تسليم الجثمان ودفنه بناء على رغبة أسرة المتوفى وتوجيه محافظ خميس مشيط إلى إدارة التحقيق بإدارة المرور بذلك كما جاء فى البيان أن القنصلية العامة خاطبت محافظ خميس مشيط بشأن حقوق العامل المتوفى ومسائلة الكفيل بسبب عدم إصدار إقامة للعامل منذ حضوره للعمل والتى ترتب عليها عدم وجود تأمين صحى له. و أكد قنصل مصر العام في جدة السفير عادل الألفي فى تصريحات صحفية له أن القنصلية خاطبت أربع جهات سعودية في محافظة خميس مشيط جنوب السعودية لسرعة إنهاء إجراءات دفن المواطن المصري أحمد كمال منصور من محافظة القليوبية المتوفي حادث سيارة منذ نحو اسبوع.