تفقد اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية موقع الانفجار الذى وقع صباح اليوم، أمام مزلقان السكة الحديد بالقرب من قرية "ميت حمل"، التابعة لمركز بلبيس، وأسفر عن حدوث انفصال بالقضبان قطره 40سم، وتوقف حركة القطارات بخط الشرق. أكد الكيلانى أن الاستكشاف بأحد القطارات المقبلة على المحطة هو الذى اكتشف الانفصال بالقضبان وأخطر الشرطة، ويعمل الآن الفنيون على تصليح القضبان لإعادة تشغيل الحركة مرة أخرى. وأضاف الكيلانى أن رجال الشرطة بالمديرية يعملون بكل طاقتهم ليل نهار من أجل توفير الأمن للمواطنين، ومؤكدا تشكيل فريق بحث من الأمن العام والمباحث والأمن الوطنى، لملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة. كان انفجار بمزلقان السكة الحديد ما بين قرية ميت حمل وقرية الجوسق بمركز بلبيس بالشرقية قد وقع صباح اليوم . وتسبب انفجار قنبلة بدائية الصنع فى انفصال جزء من القضبان و لم ينتبه أحد سوى عامل الاستكشاف أثناء مروره على القبضان و هو ما أنقذ المنطقة من كارثة مروعة حال مرور القطار بسرعته . قام خبراء المفرقعات بعمل كردون أمنى لتمشيط المنطقة. وتوقفت حركة القطارات بخط الشرق "الزقازيق- القاهرة"، نتيجة انفصال جزء من قضبان السكة الحديد أمام قرية ميت حمل، فى تمام الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم، مما أدى إلى تعطل الحركة حتى الآن. المهندس محمد عرفة، رئيس الإدارة المركزية للبنية الأساسية للسكة الحديد بشرق الدلتا أكد إن الانفجار وقع فى مزلقان السكة الحديد بالقرب من قرية ميت حمل مركز بلبيس، تسبب فى انفصال 40 سم من القضبان بعمق 40 سم، ويقوم حاليا رجال السكة الحديد والفنيون والعمال بإصلاح الجزء المنفصل و أشاد بدور عامل الاستكشاف في الكشف عن التفجير قبل وصول قطار ركاب . وكان اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطاراً من العميد محمود إبراهيم، مأمور مركز شرطة بلبيس، يفيد وقوع انفجار بمزلقان السكة الحديد، ما بين قريتى ميت حمل والجوسق. فيما توجه خبراء المفرقعات بالشرقية، برئاسة المقدم هيثم شحاتة، لفحص بلاغ وقوع انفجار بأتوبيس نقل عام تابع لشركة شرق الدلتا، وذلك أثناء تواجده بمحطة شرق الدلتا بمدينة منيا القمح. وتسبب الانفجار الآخر الذى وقع صباح اليوم أيضا الجمعة بالمحطة، فى نشوب حريق فى الكرسى الخلفى بأتوبيس تابع لشرق الدلتا و تفجير الزجاج أثناء تواجده بالمحطة بدون ركاب وتحطم زجاج الأتوبيس، ولم يسفر الانفجار عن وقوع أى خسائر بشرية. تسبب في تحطم زجاج أتوبيسين بجراج المحطة المقام على مساحة 5 أفدنة تم باستخدام عبوتين بدائيتى الصنع.