اليوم الثلاثاء قد يسدل الستار علي مجلس ادارة اتحاد الكرة بصدور حكم نهائي بحل المجلس بعد اكثر من عامين من اجراء الانتخابات التي وصمت بالتزوير في بعض محاضرها واوصت هيئة المفوضين في تقريرين متتاليين بالحل بعد ان شابت العملية الانتخابية شوائب ..وشبهات تزوير !! وقبل ان يصدر الحكم بايام لوح جمال علام بخطاب وصله من الفيفا يحذر وزارة الرياضة من حل الاتحاد اذا ما صدر حكم قضائي !! وكأن الفيفا بجلالة قدرها قاعدة تراقب الاوضاع المتفجرة في الجبلاية ساعة بساعة ويوم بيوم وليس لدي الفيفا اي مشاغل او قضايا اخري ؟ بالطبع الجميع يعلم من يحرك سكرتارية الفيفا لاصدار مثل هذة الخطابات " المشبوهة " التي اعتدنا عليها ..وحتي لو كانت هذه التهديدات قد صدرت بالفعل فكان يجب علي رئيس الجبلاية الا يلوح بها خاصة وانه ومجلسه فشلوا فشلا ذريعا في ادارة الجبلاية حتي الان وهناك دلائل علي ان الفشل تأصل في هذا المجلس بعد ان طغت علي قراراته المجاملات علي الاقل فيما يتعلق بالمنتخبات الوطنية وادارة الاتحاد . وليس بخاف علي احد ان منتخب مصر للشباب " اتبهدل " وخرج من التصفيات المؤهلة لامم افريقيا بسبب سياسة المجاملات التي منحت قيادة المنتخب الفنية الي ياسر رضوان " عديم الخبرة " ارضاء لضغوطات محمود الشامي !! وليس بخاف علي احد ان المجاملات الصارخة بالمنتخب الاول كانت سببا في سقوطه في مبارتين متتاليتين واقترابه من الخروج من تصفيات امم افريقيا ..فقد فرض حسن فريد نائب رئيس الاتحاد احمد حسن علي شوقي غريب ليعمل مديرا للكرة وطالبه بالاعتزال حتي يتفرغ لادارة المنتخب وها هو بعد ان حصل علي راتب بلغ 800 الف جنيه في 8 شهور تفجرت الخلافات بينه وبين شوقي غريب الذي طلب صراحة الا يجلس مدير الكرة بجوارة علي دكة الجهاز الفني !! والتشكيلة الضعيفة للجهاز الفني بما ضمت من علاء نبيل واسامة نبيه وعبد الستار صبري تم اختيارها بطريقة المجاملات حتي لو كان كل واحد منهم في حد ذاته كفاءة فنية لكن "الكيميا "بين الجهاز غير متوافره عكس ما كان عليه جهاز حسن شحاتة . لو كان هناك شيء من الاحمر يجري في عروق علام وزملائه في المجلس لبادروا فور اصدار المحكمة لحكمها بحل الجلابية بتنفيذ الحكم دون استشكال او طعون او اللجوء ل" امنا الغولة " المسماة بالفيفا . لو كان هناك شيء من الاحمر لبادروا وقدموا استقالاتهم قبل صدور الحكم فكفي انهيارا للعبة رغم انهم لا يديرونها!! و جميعا نعلم من يديرها من خلف ستار !؟. ربما يخرج علينا احدهم او تابع ليدافع عن الجبلاية ورئيسها فيقول ان مجلس الجبلاية نجح في اقامة الدوري رغم كل الظروف الصعبة !! ونجح في اتمام مسابقة كأس مصر وان هذا النجاح دليل علي كفائتهم !! والي هؤلاء اقول " بلا خيبة " وهل كان للجبلاية فضل في اكمال الدوري ام ان هناك ارادة للدولة ممثلة في وزير الشباب كان لديها اصرار علي عودة النشاط الرياضي بالكامل بعد ان عادت الحياة الي كل مرافق الدولة اراهن .. سيقف كل اعضاء الجبلاية مكتوفي الايدي اذا ما صدر بيان من وزارة الداخلية اليوم او غدا بايقاف مسابقة الدوري لا قدر الله لظروف امنية !! وساعتها سيختفي علام ورفاقة ولن ينطق احد منهم بكلمة لان السوابق تؤكد انهم كانوا يتسولون موعدا لمقابلة وزير الداخلية وعندما وجد الرجل ان الوقت مناسب ارسل موافقة مكتوبة علي انطلاق الدوري .