------------------------------------- جمعتنا قصة حب جميله استمرت لمدت عام وشهرين قررت خلال تلك الفتره الارتباط الرسمي بها بعد ان اقتنعت بحسن تربيتها و اخلاقها فهى فتاه جميله و على خلق شعرت بحبها لى و لاحظت خوفها علي ...فقررت الزواج منها و عشت معها اجمل ايام حياتى كانت تنتظرنى بلهفه وشوق كلما عدت من العمل ولما كنت اعود مرهق كانت تجلس على الارض امامى و تقوم بغسل قدمى بالماء الدافئ، ولكن صدمتى فيها كانت قويه لما وجدت جارنا الذى انتقل الى منزل اخر يتخفى منى داخل شرفة منزلى لم ادر بنفسي الا وهو جثه هامده بين يدي و زوجتى تصرخ قائله حرام عليك هتودى نفسك فى داهيه هكذا بدأت قصة أحمد مع زوجته ، لكنها انتهت نهاية لا يتوقعها احد ! الاسبوع الماضى تلقى مامور قسم شرطة كرموز بلاغ من الأهالى عن وجود جثة بشقة جارهم ، فأخطر اللواء امين عز الدين مساعد الوزير لامن الاسكندريه بالبلاغ، ليأمر بسرعة التحرى عن الواقعه و ضبط الجانى , و باخطار العميد شريف عبد الحميد مدير ادارة البحث الجنائى بالمديرية، انتقل المقدم احمد فوزى رئيس البحث الجنائى بقسم شرطة كرموز الى الشقه محل البلاغ بشارع محى بكرموز و بالمعاينه و الفحص تبين وجود جثة بالشقه محل البلاغ و تبين انها لرجل في العقد الثالث من عمره، وكشفت النحريات أنه فور وصول "احمد حنفى 35 سنة" خراط الى الشقة سكنه محل البلاغ فوجئ بوجود "ربيع.ح.م 35 سنه " عامل مقيم دائرة القسم صحبة زوجته "جهاد .ع " ربة منزل بداخل الشقة فقام بضربه بشومة كانت بحوزته محدثاً إصابته بكسر بالجمجمة وجروح بالرأس مما أدى لوفاته. ربيع في بيتي ! ------------- أخبار الحوادث التقت الزوج المتهم الذى بدأ حديثه قائلا لقد رأيت رجل غريب يختبئ فى شرفة منزلى خالع حذائه ولما دققت فى ملامحه اكتشفت انه " ربيع" الذى كان جارنا فى ذات العقار و زوجته صديقة زوجتى حتى هذه اللحظه ولما واجهته بدأ يختلق لى قصه غريبه انه فى انتظار زوجته التى ستحضر الى هنا و معها حقيبة يد لزوجتى يصمت الزوج فجأه، ويستكمل حديثه متسائلا هل كانت تجمعه، و زوجته علاقه قبل ان يغادر هذا العقار أم انه حضر بالفعل فجأه و زوجتى لا تعلم ويعاود قائلاً ما حدث يوم الواقعة الموافق الخميس هو إننى على عادتى اخرج من عملى و اذهب لزيارة والدتى و فى ذلك اليوم تحدث هاتفيا مع زوجتى و اخبرتها بانتهاء عملى و سأتوجه الى منزل والدتى هنا قررت عدم زيارة والدتى و استقللت معه سيارته و قام بتوصيلى الى المنزل ولما صعدت الى الطابق الخامس حيث مسكنى بالعقار فوجئت بغلق الباب من الداخل و فجأه فتحت لى زوجتى الباب و هى مرتبيكه و قد اصابها شئ من التوتر و كانت طفلتنا الى جوارها، و بدأت تدور الاسئلة فى ذهنى هل لم تنقطع زيارته للعقار من خلال زوجتى؟ هل زوجتى تخوننى مع هذا الرجل؟ لم أدر إلا وانا اقوم بسحبه من ملابسه متسائلاً انت بتعمل هنا ايه ؟ فرد قائلا فى انتظار زوجتى صديقة زوجتك والتى ستحضر لها حقيبة يدها . . يتساءل الزوج مش عارف أنا قصرت معها فى إيه ...عشان تجيب راجل غريب في بيتى؟ و انا لم أقصر مع زوجتى فى اى امر من امور الحياه مش عارف هى عملت كدا ليه؟ في النهاية فإنني اتهمها بالزنا ... كان بيهديني ! -------------------- تقابلت اخبار الحوادث مع الزوجه " جهاد" التى كانت تكتسى ملامحها بالحزن و القهر و بكاء مستمر لا ينقطع . "قالت انا مظلومه وبيتى اتخرب الرجل ده انا كان جارنا منذ فتره ثم انتقل و زوجته الى شقه اخرى و مفيش بينى و بينه حاجه انا فوجئت به يطرق باب الشقه و لما فتحت دخل مسرعا واغلق الباب من خلفه كنت اشعر بالخوف و القلق و لما حاولت الصراخ هددنى بالقتل و خشيت من الفضيحة و اثناء محاولته لتهدئتى و عدم الصراخ فوجئت بحضور زوجى والذى قام بمحاولة فتح الباب من الخارج ولكنه لم يتمكن فقمت بفتحه له بعد ان اختبأ" ربيع " بالشرفه و لما دخل زوجى شعر بقلقى و نظر الى الشرفه فوجدها مفتوحه ..توجه اليها ليخلع حذائه فاذا به يعود وبرفقته " ربيع" حاول ان يسأله زوجى عن سبب وجوده بالمنزل الا ان اجابته لم تكن صادقه و غير مقنعه بانه فى انتظار زوجته التى ستأتى لزيارتنا هى الاخرى هنا تناول زوجى" احمد " عصا و قام بضرب " ربيع" بها فوق رأسه حاولت تهدئته ولكن ضربه ل "ربيع " كان اقوى ليخر ارضا غارقا فى دمائه و لفظ انفاسه الاخيره فقمت باصطحاب طفلتى الى المطبخ و اختبئت هناك فقام زوجى باستدراجى و طفلتى خارج المطبخ هنا حضر رجال الشرطه و القى القبض علىى و على زوجى. أنا بحب زوجى" احمد " جدا فهو رجل مثالي بمعنى الكلمة فكان يلبى جميع مطالبى لم ارى منه قسوه ولم اسمع منه كلمه جارحه لم اخنه فهو زوجى و حبيبى و والد بنتى كيف اخونه لقد خسرت كل شىء .