استكملت اليوم ، الاربعاء ، محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، سماع مرافعات الدفاع خلال إعادة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى ومساعديه من قيادات وزارة الداخلية السابقين، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، باتهامات قتل المتظاهرين السلميين و الاضرار بالمال العام وتربيح الغير والنفس المعروفة إعلامياً "بمحاكمة القرن وأكد دفاع اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق، فى مرافعته على تورط جماعة الإخوان الإرهابية فى تدبير أعمال الفوضى، لتنفي مؤامرة لتدمير الأمن القومى للبلاد وجعلها "تركع لهم"، لكن الله خيب قصدهم وأخزاهم، وقد تم كشف مخططهم الذين سعوا خلاله لتهريب أصول مستندات تمس الأمن القومى المصرى إلى حركات مسلحة فى فلسطين، والدولة القزم قطر التى اتضح أنها تكره مصر وتحاول أن تحتل مكانتها ولكن شتان يحاكم مبارك والعادلى ومساعدوه الستة فى قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير, وإشاعة الفوضى فى البلاد، وإحداث فراغ أمنى فيها.. كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم, بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالى واستغلال النفوذ الرئاسى فى التربح والإضرار بالمال العام، وتصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا