أكد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي أن مصر علي أعتاب مرحلة جديدة من تاريخها بانتخاب رئيس يعبر عن طموحات الشعب وتطلعاته، والمضي قدماً نحو مستقبل أفضل لشعب يستحق الكثير.. مشيراً إلي أن الشعب المصري سوف يقدم خلال الانتخابات مشهدا حضاريا وانسانيا فريدا تمتزج فيه مشاعر الفرحة والامل بنزول ملايين الاسر لرسم ملامح المستقبل. وشدد القائد العام خلال لقائه بمقاتلي الصاعقة علي أن القوات المسلحة والشرطة المدنية ستتعامل بكل قوة ضد اي محاولة لتهديد المواطنين او المساس بأمنهم وسلامتهم في محيط اللجان، واضاف » لقد عاهدنا الشعب العظيم علي أن ندافع عنه ونرعي مصالحة واليوم سنفي بما وعدنا به وسنؤمن إرادته ولن نسمح لأحد أن يرهب أويمنع الشعب من التعبير عن رأيه. واشاد الفريق أول صدقي صبحي برجال القوات المسلحة وعزمهم الجاد علي تأمين المواطنين وتنفيذ الاستحقاق الثاني من خارطة المستقبل. وكان الفريق أول صدقي صبحي قد تفقد الاستعدادات النهائية لوحدات الصاعقة المشاركة في تأمين الانتخابات الرئاسية، والاطمئنان علي جاهزيتها واستعدادها لتنفيذِ المهام المكلفين بها لمعاونة التشكيلات التعبوية والعمل كاحتياطيات للتدخل السريع لمواجهة اي تهديدات قد تؤثر علي سير العملية الانتخابية، والتصدي بكل قوة وحسم لاي محاولة للتأثير علي إرادة المواطنين والعبث بمقدرات الشعب المصري. وكرم وزير الدفاع عددا من المتفوقين من مقاتلي الصاعقة.. حضر الاصطفاف الفريق محمود حجازي رئيس اركان حرب القوات المسلحة. من ناحية اخري اكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن دور رجال الشرطة خلال الانتخابات تأمين اللجان والمقار الانتخابية من الخارج دون التدخل في مجريات العملية الانتخابية، وذلك في حيدة تامة، مؤكدا عدم دخول قوات الشرطة الي داخل اللجان أو المقار الانتخابية الا بموجب استدعاء من القاضي المشرف علي اللجنة أو المقر الانتخابي.. وقال الوزير ان الشرطة تسلمت كافة المقار الانتخابية وبها كافة الأدوات اللوجيستية الخاصة بالعملية الانتخابية من صناديق وأحبار فوسفورية وسواتر وانه اصدر توجيهاته لقوات الامن بتعقيم اللجان الانتخابية عن طريق خبراء المفرقعات وتمشيطها بالكامل وتوزيع القوات المكلفة بتأمينها بالتنسيق مع القوات المسلحة وتامين حرم اللجان الانتخابية ومنع توقف السيارات في حرم اللجان وعمل عمق تاميني لكافة اللجان وتامين كل الطرق المؤدية اليها والتعامل بكل حسم وحزم مع كل من تسول له نفسه عرقلة العملية الانتخابية..كان وزير الداخلية قد عقد اجتماعا مع كبار مساعديه لوضع اللمسات النهائية علي الخطة الامنية لتامين الانتخابات الرئاسية.. واكد اللواء عبدالفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية للاعلام والعلاقات ان خطة التأمين يشارك فيها اكثر من220 ألفا من رجال الشرطة بالإضافة الي 200 تشكيل أمن مركزي، و500 مجموعة قتالية و150 مجموعة قتالية سريعة الانتشار للتدخل السريع في حالة حدوث أي شيء يخل بالأمن العام كما تم تخصيص مجموعة قتالية مكونة من 8 رجال شرطة برئاسة ضابط متحركة بمحيط كل مركز انتخابي، وتشكيل أمن مركزي كامل مسلح بالسلاح الآلي والخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع لتأمين كل 5 مراكز انتخابية تقع في نطاق واحد. كما تم تخصيص قوات علي أعلي مستوي من الجاهزية لتأمين المنشآت الهامة والحيوية بالتنسيق مع القوات المسلحة علي مدار ال24 ساعة.