إ بدأت مساءاليوم أعمال فرز الأصوات في الإنتخابات الرئاسية المصرية، بعد أن انتهت الفترة المحددة، للتصويت، في إقبال أقل من الأيام السابقة من جانب الناخبين، وأظهرت المؤشرات تقدم المرشح الرئاسي المشير عبدالفتاح السيسي بفارق كبير علي منافسه المرشح الرئاسي حمدين صباحي، وبدأت عمليات الفرز بحضور مندوبي المرشحين، وتم في البداية فرز الأصوات لبيان الصحيحة منها والباطلة، ومن المتوقع أن تنتهي في ساعة متأخرة وقد تجاوزت أعداد الناخبين 50 ألف صوت مقارنة ب 33 ألف صوت الإنتخابات الرئاسية السابقة. .قال المستشار الاعلامى بالسفارة المصرية بأبوظبى شعيب عبد الفتاح ، ان اليوم الأثنين 19 مايو الجارى هو اليوم الخامس والأخير لانتخابات المصريين فى الخارج على الاستحقاق الرئاسى 2014 ، مشيرا الى ان اجمالى عدد اصوات الناخبين المصريين المقيمين فى دولة الامارات العربية المتحدة فى الأيام الأربعة الأول من الانتخابات وصل الى حوالى 45 الف ، منهم 21406 فى لجنة السفارة المصرية بابوظبى ، و 23423 فى لجنة القنصلية العامة المصرية بدبى ، متوقعا ان يصل العدد الى اكثر من خمسين الفا مع نهاية اليوم الأثنين.. واوضح عبد الفتاح ان اعداد الناخبين تزداد بعد العصر مع نهاية فترة العمل فى الدوائر الحكومية والخاصة بالامارات واضاف ان الأندية المصرية تسير مساء كل يوم عشرات الباصات المجانية لنقل المصريين من والى لجنتى الانتخابات ، وان القائمين على هذه الأندية كانوا حريصين على توجيه الناخبين بضرورة ان يكون معهم اما اصل جواز السفر الممغنط ، او اصل بطاقة الرقم القومى وذلك حتى لا يتحمل المصرى الذى لايمتلك احدى هاتين الوثيقتين مشقة السفر الى لجان الانتخاب دون جدوى ، لأنه لن يتمكن فى هذه الحالة من الادلاء بصوته.. واشاد عبد الفتاح بدور المرأة المصرية المقيمة بالامارات وبمشاركتها الفاعلة فى هذه الانتخابات ، مؤكدا انها كانت كعهدها التاريخى دائما ، فى مقدمة صفوف مسيرة الحركة الوطنية المصرية ، وانها تضرب اليوم المثل فى صدق الخوف على الوطن من اعداء الداخل والخارج ، وتدفع به الى واحة الأمن و ظلال الاستقرار ، موضحا بأن من تجليات هذا الدور تمثل فى اصرار النساء العجائز والمرضى على ضرورة تحمل التعب والذهاب للمشاركة فى الانتخابات ، وهن اما على الكراسى المتحركة او محمولات من قبل الأبناء والأهل . وأكد المستشار الاعلامى المصرى بالامارات شعيب عبد الفتاح أن المصريين فى الخارج لم يكونوا بحاجة على الاطلاق الى مؤتمرات شعبية او مناظرات تلفزيونية او حلقات نقاشية ودعائية حتى يخرجوا هذا الخروج المشرف امام العالم فى الانتخابات الرئاسية 2014 ، لكنهم خرجوا بوازع من ضميرهم الوطنى الصادق ، وبما يحملونه من ارث قيمى عريق ، ليؤكدوا لكل الدنيا ان الشعب المصرى العظيم هو أكبر من كل المؤامرات التى حيكت بليل ، وظنت أنها قادرة على اختطاف هوية الأمة المصرية وانتزاعها من سياقها الحضارى والانسانى والضارب بجذوره فى التاريخ الى آلاف السنين ، مؤكدا ان المصريين فى الخارج ومعهم كل العالم منتظرين خروج الشعب المصرى العظيم الى صناديق الانتخابات الرئاسية يومى 26 و 27 مايو الجارى ،فى مشهد يضيف الى المصريين مجدا جديدا الى أمجادهم ، ويضع على جبين كل منهم اكليل النصر ووسام الشرف.