قررت الأجهزة الأمنية بوزارة الدخلية إنشاء وحدة أمنية جديدة داخل جهاز الأمن الوطني تحت مسمي وحدة متابعة ورصد تحركات المجاهدين العائدين من سوريا في ضوء توافر معلومات حول وجود أكثر من 2000 عنصر إرهابي تركوا سوريا مؤخراً ووصلوا إلى ليبيا بالقرب من الحدود المصرية ونحو 500 آخرين وصلوا إلى السودان. وأكدت تقارير الأجهزة الأمنية أن عدد من هؤلاء العناصر تم تدريبهم داخل معسكرات بمرسى مطروح في حكم جماعة الإخوان قبل تسفيرهم للقتال في سوريا وتولى الإشراف على تدريبهم عناصر أمنية من تركيا وبعض العناصر الجهادية المرتبطة بتنظيم القاعدة والجماعة الإسلامية وأن هذه المعسكرات أشرف عليها القيادي المحبوس حازم أبواسماعيل، والقيادي المحبوس صفوت حجازي. في نفس الوقت كشف عدد من التقارير لمراكز دراسات مصرية ومنها مركز الجمهورية لدراسات الإرهاب أن المقاتلين المناهضين للجيش السوري النظامي ينتمون لنحو 54 دولة عربية وأجنبية وتتصدر العراق المركز الأول في عدد المقاتلين الأجانب بسوريا تتبعها ليبيا في المركز الثاني وتونس في المركز الثالث ثم تركيا في المركز الرابع ومصر في المركز الخامس بنحو 3500 عنصر مقاتل . وذكر اللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجي ورئيس مركز الجمهورية لدراسات الإرهاب أن هناك نحو 814 عنصراً من العناصر المصرية قتلوا في المعارك هناك وأن نحو 900 عنصراً عادوا إلى مصر خلال حكم الإخوان و300 عنصر دخلوا قبل فض اعتصامي رابعة والنهضة والباقي موزعون بين سوريا وليبيا.