لقاء الحسم بين أتلتيكو مدريد وبرشلونة

دوري الأبطال الأوربي

تقام اليوم الأربعاء لقاءين في دور الثمانية لدوري الأبطال الأوربي حيث يسعي أتلتيكو مدريد الإسباني الذي سيستضيف مواطنه برشلونة علي ملعب فيسينتي كالديرون لمواصلة مستواه الرائع هذا الموسم والذي جعله يصل لهذه المرحلة في البطولة ويتصدر أيضا الليجا وخلفه النادي الكتالوني في المركز الثاني.
ويخوض الأتلتي المباراة بصورة أفضل علي الصعيد المعنوي حيث نجح في التعادل ذهابا بهدف لمثله علي ملعب كامب نو وهو ما يعزز فرصه بصورة أكبر في لقاء العودة علي أرضه وبين جماهيره، مع العلم بأن هذه أول فرصة لل"كولشونيروس" للتأهل لنصف نهائي البطولة منذ 1974.
ومن ضمن البيانات التي تعزز تحقيق أصحاب الأرض لنتيجة جيدة أنه فاز في 16 من أخر 17 لقاء خاضه على أرضه بالمنافسات الأوروبية، إلا أن من ضمن الأرقام المؤسفة بالنسبة لمتصدر الليجا أنه لم يفز على برشلونة في فيسينتي كالديرون منذ 2010.
ويخشى الفريقان من أثر الارهاق البدني الذي كان واضحا على كل منهما في مباراته الأخيرة بالليجا سواء أتلتيكو أمام فياريال والتي انتهت لصالح أتلتيكو بهدف نظيف، أو البرسا أمام ريال بيتيس والتي فاز بها النادي الكتالوني 3-1 دون أداء مقنع.
الغيابات قد تلعب دورا حاسما، حيث سيتفقد برشلونة لجهود مدافعه جيرارد بيكيه بسبب الاصابة، في حين أن موقف لحاق دييجو كوستا بالمباراة من عدمه لم يتضح حيث كان أصيب في مباراة الذهاب.
ويأمل مانشستر يونايتد الأربعاء في انجاز "مهمة مستحيلة" أمام حامل اللقب بايرن ميونخ الألماني حينما يستضيفه الأخير بملعب أليانز أرينا، عقب انتهاء لقاء الذهاب بأولد ترافورد بهدف لمثله.
مانشستر يونايتد يمرون بموسم سيء للغاية على الصعيد المحلي حيث يحتلون حاليا المركز السادس في ال"بريميير ليج" دون فرصة للتأهل لدوري الأبطال الموسم المقبل، فضلا عن خروجهم من منافسات الكؤوس، لذا فإن هذه المباراة ربما تمثل بالنسبة لهم "الفرصة الأخيرة" للاحتفاظ بآمال التتويج بلقب هذا الموسم.
ويخوض النادي البافاري المباراة تحت قيادة مدربه الإسباني بيب جوارديولا وهو المرشح الأقوى للعبور، خاصة في ظل ضمانه التتويج بلقب البوندسليجا والنتائج المبهرة التي يحققها على الصعيد المحلي.
ولكن بالعودة إلى قائمة البيانات فإن النادي البافاري لم ينجح في الفوز في أخر أربع مبارايات له بميونخ أمام الفرق الإنجليزية، ولكنه في نفس الوقت فاز ب16 من أصل 18 مباراة اياب ضمن مرحلة الاقصاء المباشر بعد تعادله في مباراة الذهاب خارج دياره.