الشهيد محمود خالد قطب مأساة حقيقية بكل المقاييس ...؟! بأي ذنب قتلوا محمود بهذه الطريقة البشعة المهينة ..؟! سيارة دبلوماسية سحقته في شارع القصر العيني يوم جمعة الغضب وظل يصارع الموت لمدة خمسة اشهر متتالية الي ان خسر معركته الاخيرة .. ورحل بطل آخر من ابطال ثورة 25 يناير ..انه الشهيد محمود خالد قطب الذي تضاربت الأقوال حول واقعة إصطدامه بالسيارة الدبلوماسية فهناك قول آخر يشير إلي انه توفي نتيجة إصطدامه بمدرعة شرطة .. وشهد ميدان التحرير أكثر من 500 مواطن يرددون الدعوات بالرحمة للبطل الراحل .. إختلطت الدموع بالفرحة.. الدموع علي فراق فلذة أكباد هذا الوطن والفرح علي انه سيخلد في الجنة ونعيمها مدافعا عن وطنه وحقوقه .. التفاصيل تسطرها السطور القادمة .. شهد ميدان التحرير أحداث كثيرة منذ بدأت ثورة 25 يناير لكن يوم الإثنين الماضي كان مختلفا تماما عن أي يوم آخر حيث تلقت أخبار الحوادث اتصالا تليفونيا من أحد الأهالي يشير إلي أن اليوم سوف يتم تشييع جنازة آخر شهداء الثورة محمود خالد قطب 23 سنة الذي توفي متأثرا باصاباته بعد أن دهسته سيارة دبلوماسية بيضاء في يوم 29 يناير والتي أسفرت عن إصابته بإصابات بالغة وخطيرة في جسده ورأسه ومن ثم أكمل عليه رجال الأمن المركزي الذين قاموا بركله أمام أعين العديد من المتظاهرين في هذا اليوم والذي تسبب في فصل جذع المخ .. ومن ثم تم نقله إلي مستشفي القصر العيني الذي رفض إستلامه لكن بعد ضغط من المواطنين إستلمه وهو في غيبوبة كاملة لا يشعر بمن حوله حتي توفي شهيدا فجر الإثنين الماضي ..