أمرت نيابة امبابة برئاسة علاء سمير باستعجال التحريات التكميلية للامن الوطني وضبط واحضار متهمين آخرين أعضاء فى الخلية الارهابية بالعمرانية والتى تبين زعيمها امام مسجد المغفرة مؤسس الجماعات التكفيرية ، ويدعو فى خطبة المسجد للسياسة وقلب نظام الحكم والدعوة بالانقلاب على رجال الجيش والشرطة والنيابة استلمت تحريات الامن الوطنى التى اكدت ان المتهم يستغل المسجد فى تخزين الاسلحة والدعوة للاهالى للخروج فى مسيرات وامام النيابة نفى ذلك قائلا في التحقيقات أمام محمد يونس مدير نيابة إمبابة، إنه لا ينتمي للجماعات الجهادية، وإنه اعتاد في خطبة الجمعة بالمسجد أن يفتي بعدم الخروج على الحاكم أيا كان انتماؤه، ووصف نفسه بذراع الحاكم. وأضاف أنه أفتى بحرمة الدم المصري، وأنه في عهد حبيب العادلي لمدة 10 سنوات وأفرج عنه في 2006 بسبب فتوى أصدرها بتحريم "الفراخ البيضاء" واتهموه بأنه يضر باقتصاد الدولة. وبينت تحقيقات النيابة تضارب أقوال زعيم الخلية مع باقي المتهمين، الذين أقروا بأنه كان يتحدث في السياسة وهو ما رفضه، مشيرا إلى أنه لم يتطرق إلى السياسة في خطبه على الإطلاق، وإنما كان يؤكد حرمة الخروج على الحاكم فقط. ووجهت له النيابة تهمة تأسيس والانضمام لجماعة إرهابية والترويج بالقول والكتابة لأفكار جماعة تهدف لتعطيل أحكام الدستور والقانون والتحريض على العنف ضد مؤسسات الدولة خاصة الجيش والشرطة وتكدير السلم العام وترويع المواطنين الآمنين.