لا حديث للكثير من وسائل الإعلام الأمريكية منذ يوم الجمعة الماضي إلا عن فتاة،عمرها 19 سنة، قالوا ان وراءها قصة بل عدة قصص مثيرة جدًا، حيث استدرجت عبر موقع فى الإنترنت 23 رجلا ً، أغرتهم بمعاشرتها، وبدل المعاشرة قامت بقتلهم بطرق متنوعة و حسب ما أورد موقع العربية نت، الفتاة تدعي "ميرندا بريور "، من ولاية بنسلفانيا ،واعترفت بمقابلة عبر الهاتف أجرتها معها صحيفة "ديلى آيتم" المحلية بالولاية، بجميع من قتلتهم ذبحًا وخنقًا، قائلة إنهم من ولايات ألاسكا وتكساس وكارولينا الشمالية وكاليفورنيا، وآخر ضحاياها قتلته فى سبتمبر الماضي، وهو الوحيد الذى أنبها ضميرها بشأنه، لذلك اتصلت بالصحيفة لتجرى معها المقابلة عبر هاتف السجن ، وأثناء حديثها عنه اعترفت لأول مرة بقتل الآخرين، اثناء ممارسة طقوس لعبادة الشيطان. قالت ميرندا للصحيفة عن آخر ضحاياها، واسمه تروى لافيرارا، إن ضميرها يعذبها لأنها قتلته "وحان الوقت للتخلص من ذلك، لا يعنينى ما إذا كان الناس سيصدقوننى أم لا. أريد فقط التخلص من تأنيب الضمير" طبقًا لما ذكرت عن الجريمة التى اعتقلوها بسببها فى نوفمبر الماضي، واتضح أنها نفذتها بمساعدة زوجها إيليت .