أكد فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر ان مصر تمر بمنعطف تاريخي نحو تحقيق أمنها واستقرارها والحفاظ علي مكاسب ثورتها، وهذا السقف يجب ان تقف عنده كل منازع الفرقة والشتات، وتتوحد تحته كل اختلافات التنوع والتكامل الذي ننشده لوطننا. جاء ذلك خلال استقباله أمس لعمرو موسي - رئيس لجنة الخمسين لصياغة الدستور . كما أكد ان تشبيه القادة بالرسل والأنبياء لا يجوز ولا يصح. أضاف د.عباس شومان وكيل الأزهر ان د.سعد الدين هلالي أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر أخطأ وخانه التعبير عندما شبه وزيري الدفاع والداخلية بأنهم رسل بعثهما الله لإنقاذ مصر، وطالبه بالاعتذار حتي لو كان لا يقصد ما فهم من كلامه، وكان عليه ان يبتعد عن الكلمات التي تحتمل التأويل لا يجوز حتي مجرد التشبيه لبشر من الناس كائنا من كان برسول ولا نبي، ونعوذ بالله من زلات اللسان.