أبدت جاكلين حبيب مصرية مقيمة بنيويورك ،دهشتها ممن يسخرون من التحقيق مع شخصية " ابلة فاهيتا " ، و دلالات الكلمات و اشاراتها من خلال الاعلان التليفزيوني المنشورعلى مواقع يوتيوب ، حيث تم اتهام الاعلان بالترويج لشفرات قد تضر بالامن القومى المصري و قالت جاكي ، من الطبيعى ان تتم مناظرة او تحقيق مع شخصية مثل ابلة فاهيتا او من يقوم بدورها و من يكتب الاعلان و منتجه ، و اضافت جاكلين على صفحتها بموقع فيسبوك ، لا بد ان وراء أبلة فاهيتا رغم انها شخصية كارتونية ، هناك إنسان يحركها و بتكلم من خلالها ؟ و تجيب :اذن المناظرة مع هذا الانسان و التحقيق معه ايضا و ليس "العروسة او الدمية الكارتونية " ، يبقي ايه الظريف و الغريب في الموضوع؟ و فى غضب و حمية وطنية قالت جاكي : اسألوا انفسكم مصر فيها جواسيس أم لا ؟ لو الإجابة نعم ، اذن اسألوا انفسكم هؤلاء الجواسيس متراقبين ام لا؟ لو الإجابة نعم ، يبقى اخر سؤال و هو سيحل المعضلة : اذن كيف سيتكلم هؤلاء الجواسيس مع بعضهم البعض ، و كيف يتواصلون مع أسيادهم لو ان كل الامور تمت مراقبتها بدقة ؟! و فيما يعتبر اجابة وافية و توضيحية تقول جاكى ايام الحرب الباردة بين السوفييت و الامريكان ، كانوا ينشرون إعلانات في الجرائد بشفرات تسهل لهم عملية التواصل فيما بينهم ، اذن ماهو العجيب في استخدام اعلانات تليفزيونية ، و يتم بثها لتوصيل رسائل مبهمة بالنسبة لنا لكنها مفهومة لقيادات العمل التجسسي و توصيلها لايديهم التى تضر بالامن القومى للبلاد ؟ !