شدد المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، علي أهمية فتح تحقيق عاجل حول التسجيلات الصوتية التي تم تسريبها لعددٍ من شباب الثورة وأعضاء حركة "6 إبريل"، مؤكدًا على كون تلك التسريبات تُثبت بما لا يدع مجالاً للشك حقيقة المؤامرة التي تقوم بها الحركة بالتنسيق مع عددٍ من الشخصيات السياسية والمنظمات داخل وخارج مصر. ولفت "قورة" إلى أن التسريبات التي يتم تداولها هي "إدانة صريحة وواضحة تمامًا" للحركة، وتأكيدًا على قيامها بالتنسيق مع منظمات أجنبية؛ لتلقي تمويلات منها، بقصد زعزعة استقرار مصر، مُطالبًا السلطات المصرية بتوجيه تُهم "الخيانة العظمى" و"التآمر ضد مصر" لهؤلاء الشباب. وأكد "قورة" على وجود تنسيق تام بين حركة شباب 6 إبريل وعدد من الحركات والائتلافات الشبابية الثورية مع جماعة الإخوان الإرهابية، مُشيرًا إلى أن ذلك التنسيق بدا واضحًا جدًا خلال الفترة الأخيرة من منطلق مواقف الحركة بشأن التطورات التي تشهدها مصر خلال الفترة الحالية، كما ظهر أيضًا من خلال التعاطف الذي أبدته عناصر الإخوان مع مؤسس الحركة أحمد ماهر والناشط محمد عادل وكذلك أحمد دومة، عقب الحكم عليهم مؤخرًا. وطالب "قورة" السلطات المصرية بضرورة فتح باب التحقيق حول الحركات الشبابية كافة الموجودة حاليًا، والبحث في مصادر تمويلهم، وعلاقاتهم الخارجية، خاصة أن عددًا من تلك الحركات لها "دور مشبوه"، مُطالبًا بإصدار قرارات حكومية بتحجيم عمل تلك الائتلافات غير الشرعية، لاقتصار الممارسة السياسية على الأحزاب فحسب، فهي القناة الرسمية والشرعية الوحيدة التي تتم من خلالها المشاركة.