كان عبدالصمد برعي يقيم بحي عابدين بالقاهرة مع زوجته هنيات وحدث ان عاد يوما من عمله فلم يجد زوجته في البيت ولما سأل عنها علم انها ذهبت الي بيت اسرتها فثار وهاج لانها خرجت من البيت بدون إذنه وعلي الفور ارسل لها ورقة الطلاق لكنه بعد ذلك علم ان زوجته ذهبت الي بيت اسرتها بعد ان جاءها من يخبرها ان والدها مريض فندم علي ما فعل ولما أراد ردها لم يجد معه اجرة المأذون وهي خمسين قرشاً فذهب الي صديق له وكان شيخ معمم وعرض عليه ان يذهب معه الي بيت هنيات علي انه المأذون ويكتب لها قسيمة يردها اليه ففعل وعاد عبدالصمد بزوجته الي البيت ولما طالبته زوجته بالقسيمة لم تجدها معه فذهبت الي المحكمة لتتأكد ان زوجها قد ردها بالفعل فاكتشفت انها ماتزال مطلقة وان زوجها لم يردها فحررت له محضرا في في قسم الشرطة فقبض عليه وقدم للمحاكمة هو والمأذون المزيف بتهمة النصب والاحتيال.