جريمة بشعة تقشعر لها الابدان .. تحمل تفاصيلها السطور المقبلة! داخل محكمة اسرة الوايلي .. كانت اغرب تفاصيل دعوي قضائيه اقامتها زوجة ضد زوجها .. جاءت الي المحكمة لتطلب الحصول علي نفقة زوجيه بعد ان اتهمت زوجها بانه قام بطردها من منزل الزوجية .. بعد زواج عمره 15 يوما فقط! لكن لم تتوقع الزوجة ان يحضر زوجها ويفضح امرها .. بعد ان يكشف السبب الذي دفعه الي طردها من حياته وقال: "كيف تستمر علاقتي بامرأة .. كانت من قبل عشيقة شقيقي؟!" الكلمات المثيرة التي فجرت الكثير من المفاجآت بعد ذلك .. والتي حملت سطور الدعوي القضائيه تفاصيلها .. تأتي في التحقيق القادم! اعتقدت الزوجة الشابة رشا .. الا يكتشف امرها .. وان تبقي جريمتها في الكتمان .. وان يظل ماضيها السئ في ذاكرتها بمفردها ولن تخرج الحقيقه الي النور .. لكن لكل شئ نهاية .. المشكله ان الزوجة لو كانت تابت بالفعل عن جريمتها .. لم يكن لتنفضح نهائيا .. لكن في الحقيقه لقد استمرت محاولاتها للعوده الي ماضيها .. وقد سيطر الشيطان علي عقلها ورغباتها الممنوعه .. الامر الذي كان وراء فضيحتها واكتشاف حقيقتها البشعه! الاحداث تبدأ داخل محكمة اسرة الوايلي .. عندما توجهت الزوجة بصحبة والدتها ومحاميها الي اعضاء مكتب تسوية المنازعات الاسرية المكون من الخبراء مصطفي توفيق نفسى وعمرو عادل قانونى وثناء محمد اجتماعى .. وتقدمت بدعوي قضائيه ضد زوجها العريس .. بعد زواج لم يدم لاكثر من 15يوما فقط .. وطالبت فيها بالحصول علي نفقة زوجية .. وقالت بان زوجها قام بطردها من منزل الزوجيه بعد ان تهجم عليها بالضرب دون اي دافع منها .. وقد سبها بابشع الالفاظ .. بل وهددها بالقتل اذا جعلته يري وجهها مره اخري .. او تعود الي منزل الزوجيه لانه لم يعد بيتها! الدهشة اصابت اعضاء المكتب .. وراحوا يسألوها عن السبب الذي دفع الزوج للقيام بذلك .. لكنها اكدت انها لم تفعل شئ يذكر .. فهي عروس جديدة .. وكانت هادئة الطباع .. وانها عاشت ايام من السعاده معه .. لكنها لا تدرك ما الذي جعله يتغير فجأة ويهاجمها بتلك الطريقة البشعه! وطالبت بالحصول علي حقها .. لانه قام بطردها منذ اكثر من شهر .. وقد حاولت افراد اسرتها لاصلاح الامر لكن دون جدوي .. كما حاولت اسرته ايضا معرفة الاسباب .. لكنه اخفي عن الجميع .. وطلب الا يتدخل احد مره اخري .. وعندما طلبوا منه اسرتي الطلاق في هدوء .. رفض ايضا وهدد بانه سوف يعذبني ويتركني مثل البيت الوقف .. ولن يطلقني مهما حدث الا عندما يريد هو .. وكلامه كان الدافع للحضور الي المحكمة لطلب حصولي علي النفقه! وعندما سألها اعضاء المكتب عن السبب الذي جعلها الا تقيم دعوي طلاق او حتي خلع ضده .. طالما انه يعذبها بتلك الصورة .. قالت بانها لا تريد الطلاق .. ولا تريد خراب بيتها .. وبكت بحرقه وهي تقول بانها تتمني ان يأتي زوجها ويحاولوا الاصلاح بينهما .. حتي لا تبتعد عن منزلها وتهدم حياتها الجديده بيديها! دموعها اثارت تعاطف اعضاء المكتب .. وعلي الفور قاموا بالاتصال بالزوج الذي رفض في البدايه الحضور .. لكن بعدها وافق وقال بانه سوف يحضر ليس لصلح زوجته .. ولكن لفضحها .. طالما انها كاذبه وتدعي الاخلاص والوفاء وانها ضحية .. وسوف يكشف أساليبها الرخيصة! واعتقد الجميع ان الزوج يحاول تشوية سمعة الزوجة الشابة .. حتي تتحول القضية الي صالحه .. لكن في اولي جلسات الصلح حضر الزوج .. وجلس في مواجهة زوجته .. لكنه طلب في بداية الجلسة .. ان تخرج والدتها ومحاميها .. والا يتبقي سوي هي وهو امام اعضاء المكتب حتي يكونا في مواجهة ساخنه! وبالفعل كانت اكثر الجلسات التي اثارت دهشة اعضاء المكتب .. فالزوجة الهادئة الضحية .. أصبحت في لحظات المتهمه التي تستحق اقصي عقاب .. وان ما فعله زوجها الشاب .. هو اقل ما يمكن ان يفعله رجل .. وانه حافظ علي شرفها من الفضيحة حتي لا يتسبب في ايذاء اسرتها البسطاء او شقيقاتها الفتيات! وجلس الزوج يروي السبب الذي دفعه للقيام بذلك وقال: الفارق العمري بيني وبين زوجتي .. يقترب من الثانية عشر عاما .. وهو فارق كبير .. حيث انها في الخامسة والعشرين من العمر .. اما انا ففي السابعة والثلاثين .. هذا الفارق كبير حقا .. وقد كان السبب في عدم زواجي .. اني خرجت من احدي المعاهد الفنيه .. للحياه العمليه حتي انفق علي اسرتي البسيطة الحال .. لاني كنت الابن الاكبر لهم .. بجانب ثلاثة اشقاء آخرين! وقد توفي ابي وترك الحمل الثقيل فوق عاتقي .. لكني كنت علي قدر المسئولية .. وبمساعدة القدر .. تمكنت من الحصول علي فرصة عمل جيدة .. بل واكثر من فرصة .. وعملت ليلا ونهارا .. وكنت انفق علي اسرتي وكذلك ادخر بعض المال .. حتي تمكنت من بناء بيت يضمني وافراد اسرتي! لم افكر في الزواج يوما .. رغم اني كنت انظر حولي .. اجد ان اصدقائي جميعهم تزوجوا .. وكل واحد منهم اصبح له زوجة وابناء .. لكني كنت اشعر بان استقراري هو في زواج اشقائي وتعليمهم .. وتوفير المال الذي يحتاجوه في تأمين مستقبلهم وحياتهم! فعلت مالم يفعله اي شخص في الدنيا .. وشعرت ان سفينة الحياه تمر بي .. وفجأة ظهرت امامي رشا .. استطاعت بخفة ظلها وشقاوتها .. ان تسلب مني عقلي وقلبي ايضا .. اظهرت داخلي الانسان الذي كنت اخفيه وراء قلب من حديد او ماكينه تعمل حتي تنتج المال لسد احتياجات اسرته .. جعلتني انظر للحياه من عينيها هي .. جذبتني اليها بكل ما لديها من قوه .. انوثتها الطاغيه جعلتني اشعر برغبة الرجل في داخلي! ورغم انها كانت ابنة الجيران .. لكن عيني التي كانت منشغله بالعمل الدائم .. جعلتني لا اراها .. الا بعد ان خطفت نظرتي اليها .. وجعلتني اقع في شباك هواها .. احببتها بكل كياني .. ولاول مره اشعر باني اريد الزواج والاستقرار! اخبرت اسرتي وكانت سعادة امي وشقيقتي الفتيات .. لكن الوحيد الذي رفض الزواج وفوجئت باعتراضه كان شقيقي الاصغر مني .. لم اضع في عقلي السبب الذي دفع بشقيقي للاعتراض .. خاصة انه كان يردد انها تصغرني سنا بكثير .. وكان يقول ايضا انها فتاة شقيه جدا وانا هادئ وجاد .. ولن اقدر علي التواصل معها .. لكني لم أعبأ بكلامه خاصة ان والدتي كانت حزينه جدا علي رد فعل شقيقي وقالت انه يقف في طريق سعادتي رغم اني قدمت له الكثير .. وطلبت مني ان امضي قدما في مشواري! في تلك اللحظة .. فوجئ اعضاء مكتب التسوية بالزوجة وهي تبكي .. وتنظر الي زوجها نظرات دهشة .. وهي تطلب منه ان يصمت والا يكمل حديثه .. وهي تقول " دلوقتي بس عرفت السبب اللي دفعك انك تضربني وتطردني من البيت .. ارجوك كفايه وماتفضحنيش!" لكن الزوج اصر علي ان يستكمل حكايته .. وقال والدموع تتساقط من عينيه: بعد زواجي منها بايام .. وبعد ان تخيلت اني اعيش في الجنه .. واني حصلت علي كل ما احلم به .. اكتشفت الحقيقه المؤلمة التي حولت حياتي الي جحيم لن اخرج منه .. عندما اكتشفت حقيقة زوجتي الشابة .. بانها كانت من قبل زوجة لاخي عرفيا! المفاجأة هزت اعضاء مكتب تسوية المنازعات الاسرية .. لكن صدقوا كلامه لانه قدم ورقة الزواج العرفي التي عثر عليها .. وقال: لقد عثرت علي الورقة عندما كنت ابحث بين الاوراق عن بطاقتي القديمه .. حتي اذهب الي الاحوال المدنية واقوم بتعديل بياناتها مع زوجتي .. لكني لم اعثر عليها .. وخطر في عقلي انها ربما تكون بين اشياء شقيقي .. وصعدت الي شقة والدتي .. ولم يكن موجودا في ذلك الوقت .. ورحت ابحث بين اوراقه واشياءه عن البطاقه .. وكأن القدر يحملني الي هناك حتي اكتشف الحقيقه .. والجريمة التي ارتكبتها زوجتي في حقي! الصدمة جعلتني انقض عليها بالضرب بمجرد ان عدت الي الشقة .. لكن فجأة عاد الوعي الي عقلي .. وخفت ان ارتكب جريمة قتل ادفع ثمنها فيما بعد .. وتذكرت شقيقاتي وامي .. كما تذكرت اسرتها ايضا .. فقمت بطردها من المنزل .. لكن لم اعرف انها بتلك الوقاحه ان تقوم باقامة دعوي ضدي! انتهت الدعوي المثيرة بالاتفاق بين الزوجين علي ان يطلقها بعد ان تتنازل عن كل حقوقها الشرعيه .. وخرج الزوج وهو يمسح دموعه .. بينما كانت الزوجة تخفي وجهها بين كفيها من الخجل!