منذ سنوات عديده بدات حكايه حسناء مع زوجها مراد.. البدايه تبشر بالخير لكن النهايه لك تكن متوقعه علي الاطلاق حيث التفى مراد زوجته لاول مره فى قريتهما كانت من اجمل فتيات القريه تقدم لخطبتها كثيرون لكنها رفضتهم جميعا احلامها تتجاوز هؤلاء بكثير وتمضى السنوات والفارس لايزال بعيدا واضطرت حسناء الى التنازل عن بعض مطالبها وبدات تنتظر اول عريس وطرق مراد باب الاسره الذى لم يكن فيه اى شىء من احلامها وبدات تفكر جيدا فى الاتباط به .. وافقت وكانت فتره الخطبه قصيره اصر مراد على الزواج سريعا بعد ان جهز شقه الزوجيه .. ووسط فرحه الاهل تم الزفاف واحسن زوجها استقبالها فى بيتها وشعرت الزوجه انها ستعيش اجمل ايام حياتها ولكنها كانت تعيش فى وهم كبير بعد ان رزقت منه بطفلين اكتشفت ان احوال زوجها تغيرت كثيرا اختفت نبره الحب والحنان من صوته تغير اسلوبه المعسول تحول الى كتله من الصخر .. يثور لاتفه الاسباب ويتطاول على زوجته ووصل الامر الى غيابه ومبيته خارج المنزل لايام طويله وتفاجا به الزوجه يعود بعد شهور ويقدم اعذار واهيه .. اضطرت ان تتقبل هذا الامر .. كانت الشهور التاليه تحمل للزوجه حسناء مفاجاه اكثر قسوه فوجئت باحدى السيدات تطرق باب منزلها فالزائره قدمت نفسها لحسناء على انها زوجه مراد وكانت الصاعقه التى هبطت على راس الزوجه جلستت تتامل قسيمه زواج هذه السيده من زوجها ..عاد مراد.. واجهتهه حسناء.. انهار الزوج .. بكى وقدم لها الاعتذارات ووافقت حسناء ان تفتح صفحه جديده مع زوجها من اجل اطفالها .. وعد شهور قليله عاد ليختفى الزوج مره اخرى .. وعاد ليكرر اعتذاره لزوجته وقال لها ان ظروف عمله كسائق تسبب له المشقه وتضطره الى المبيت خارج المنزل كثيرا.. وللمره الثانيه اكتشفت حسناء عن طريق المصادفه ان زوجها تزوج للمره الثانيه ثم طلق زوجته بعد رحله زواج .. ثارت الزوجه وصممت على الطلاق .. عاد الزوج ليعلن توبته وتدخل الاقارب للصلح بين الزوجين رفضت حسناء كل مساعى الصلح .. كن الزوج تحداها .. ترك الزوجه للمحاكم والقضايا ,, رفع محاميها قضيتى خلع.. ونفقه ومازالت المحكمه تنظر قضيه الخلع حتى الان وحصلت الزوجه على احكام بالحبس ضد زوجها الذى امتنع عن تسديد مجمد النفقه بلغ الاف الجنيهات .. وبدات حسناء تطارده باحكام الحبس التى حصلت عليها بعد ان اختفى تماما وكانه تبخر فى الهواء!