مشكلات عديدة يواجهها فلاحو المنوفية وفي مقدمتها الاسمدة الزراعية والتي اصبحت تمثل علي مراحل ازمة متجددة خاصة في كل موسم زراعي وينتظر المزارعون بذل الجهود لاحتواء الازمة وتوفير القدر المناسب من احتياجات المزارعين من الاسمدة الزراعية ويقول شوقي عبد العزيز- مزارع- باحدي قري مركز اشمون - ان ازمة الاسمدة اصبحت تواجهنا كل عام خاصة مع بداية دخول موسم المحاصيل الشتوية وذلك يرجع الي طبيعة التعامل مع الحيازات الزراعية خاصة مع وجود عائلة في حيازة واحدة، حيث يتطلب ذلك قيام افرادها بعمل تفويضات لاحدهم لصرف الاسمدة وقيامهم بالتوقيع امام رئيس الوحدة المحلية شخصيا مع دفع رسوم مالية لكل تفويض بالاضافة الي الكثير من الاجراءات التي تتم بين بنك التنمية الزراعي و الوحدات المحلية اما ايمن عبد العزيز- مزارع- فيقول ان تخفيض حصة الاسمدة المقررة للجمعيات الزراعية تسبب في تجمع الفلاحين امام بنوك التنمية وزيادة معاناة اصحاب الحيازات الصغيرة اما اصحاب الحيازات الكبيرة والتي غالبا ما تكون اراضي مؤجرة يقومون ببيع حصصهم لتجار السوق السوداء الذين يتجمعون للشراء من كبار الملاك واضاف ان الحصص التي تصرف لا تكفي حاجات المزارعين مما يتسبب في تهديد جودة المحاصيل الزراعية.