أعربت المخرجة الشابة أيتن أمين عن سعادتها البالغة لفوزها بجائزة لجنة التحكيم في مسابقة "افاق جديدة " بمهرجان أبو ظبى السينمائى عن فيلمها "فيلا 69"، والفيلم يعد التجربة الأولى لها فى الأفلام الروائية الطويلة، والذى شارك فى بطولته خالد أبو النجا ولبلبة وأروى جودة.. فى البداية هنأتها بفوز فيلمها بالجائزة وقلت لها، هل كنت تتوقعين فوز الفيلم بالجائزة؟ قالت مبتسمة: لم أتوقع ذلك على الإطلاق، ولكن كل ما كان يشغلنى هو تركيزى العميق فى عرض الفيلم، وردود أفعال الحضور نحوه، بإعتبار أن هذا أول عرض له. وماذا كانت تعنى لك المشاركة بفيلم روائى طويل فى مهرجان دولى؟ أرى أنها كانت فرصة جيدة لعرض الفيلم على جمهور من مختلف دول العالم، وهذا أسعدنى كثيرًا خاصة بعد أن تلقيت ردورد أفعال إيجانية نحوه. وما الرؤية التى حاولتِ طرحها من خلال الفيلم؟ أعتبر الفيلم بالنسبة لىّ رسالة حب لأسرتى، والتى أعتقد أنها تشبه كثير من الأسر المصرية الموجودة فى مجتمعنا الآن، ويتناول "فيلا 69" موضوعات الحب، المودة والموت، وتدور أحداثه حول رجل يعيش فى عزلة ببيته، ولكن تأتيه شخصيات من ماضيه لتقتحم عزلته لتتغير حياته بعد مقابلته شقيقته وابنها، ونتيجة لذلك تشهد حياته تحولاً جذريًا فى نظرته الجامدة للحياة. وكيف كان تعاملك مع وجوه جديدة شابة فى الفيلم؟ استمتعت كثيرًا بالعمل مع وجوه شابة جديدة، ودائما أحب خوض التجارب الجديدة، أما بالنسبة للنجوم الكبار، فكانت تجربة جديدة تمامًا عليّ وإكتشفت أن لديهم الرغبة، فى التجديد، فمثلا الفنانة لبلبة على الرغم من أنها نجمة كبيرة، إلا أنها لازالت تحب التجارب الفنية المتطورة، كما سعدت بمشاركتها، فهى بحق نموذج رائع للفنان المبدع، الذى يقدس العمل وإحترام المخرج. وهل راهنك على شخصية خالد أبو النجا كان فى محله؟ خالد فنان بكل المقايس، ولدية قدرة على العمل والتصوير تحت ضغط، بالإضافة إلى أنه يعشق التمثيل، وهذا ساعدنى كثيرًا فى التعامل معه، وأكثر ما اعجبنى فيه هو أدائه الرائع فى تقمص الشخصية، وأحترامه لمواعيد التصوير، لذلك أنا فخورة بمراهنتى عليه، فقد أثبت أنه على قدر المسئولية. - خلق الفيلم حال من الجدل مابين مؤيد لفكرتة الجديدة واخر لاحظ ان شخصياته تضمنت الغموض والاختزال فى الاحداث فما تعليقك ؟ انا مع ان المعلومات تختزل فى الافلام و ان الذى كان يهمنى هو ان الناس تعرف الشخصيات من خلال الاحداث و تكون وجهة نظرها الخاصة و تخمن تاريخ الشخصيات من خلال التفاصيل الموجودة داخل احداث الفيلم. أكثر من جهة إنتاج دعمت الفيلم، هل هذا سهل من مهمتك؟ على الرغم من أن الفيلم إنتاج مشترك بين شركة فيلم كلينك محمد حفظى وشركة الفن السابع، إلا أن الدعم الحقيقى الذى ساعد على ظهور العمل بشكل رائع ومشاركته فى المهرجان كان من قبل وزارة الثقافة، وأعتقد أن أغلب الأعمال الروائية تتطلب دعم الوزارة لكى تخرج إلى النور. نجحت فى تقديم عمل روائى يستطيع المنافسة فى المهرجانات وأيضا تحقيق نجاح تجاري، عند طرحه.. كيف ترين ذلك ؟ الفيلم حقق نجاحًا فى مهرجان أبو ظبي، وأعتقد أنه عند طرحه فى الأسواق سيلقى نفس النجاح، لأنه من النوعية الخفيفة، وشديد البساطة، ويحكى العلاقات الإنسانية التى تهم كل المواطنين. تابعوا تفاصيل الحوار كاملاً على صفحات مجلة اخبار النجوم