أيام قليلة وتستقبل دور العرض السينمائي أربعة أفلام جديدة يتم عرضها لأول مرة خلال عيد الأضحى المبارك ، تنحصر فى خط محدود ما بين الشكل الشعبى واللايت كوميدى، وتتسم معظمها بغياب نجوم الشباك.. الدفع بهذه الأفلام وصفه الكثيرون بأنه مجازفة من شركات الإنتاج خاصة فى ظل التوترات الأمنية التى تمر بها البلاد واستمرار حالة الطوارئ ،والتى تسببت من قبل فى خسائر كبيرة لأفلام عيد الفطر الماضي. ويبقى التساؤل : هل ستنجح هذه المجموعة من الأفلام فى تحقيق ما لم تنجح فيه الأفلام السابقة فى عيد الفطر؟ وهل ستمثل انفراجة للسوق السينمائى الذى عانى من كساد كبير .. السطور القادمة تبحث عن إجابة .. دفع نجاح الأفلام الشعبية خاصة فى الفترة الأخيرة أغرى عدد من المنتجين على على طرح أفلامهم خلال موسم عيد الأضحى المبارك وجاء من بين هؤلاء فيلم " عش البلبل" الذى يقدم توليفة منوعة من الغناء والرقص إلى جانب الدراما الشعبية حيث تدور الأحداث فى شارع محمد على، سوف يتم عرضه فى 80 دار عرض ، . الفيلم يشارك فى بطولته دنيا وكريم محمود عبد العزيز ومى سليم وسعد الصغير وحورية فرغلى تأليف سيد السبكى إخراج حسام الجوهرى . ويقول منتج الفيلم احمد السبكى : حاولنا فى هذا الموسم تقديم وجبة شهية للمشاهد المصرى بخلطة منوعة خفيفة تساعده على الخروج من أعبائه وضغوطه النفسية التى عاشها طوال الفترة الماضية. ويؤكد "السبكى" أنه يتوقع أن يحقق هذا الموسم نجاحاً أكبر وحظاً أوفر من الموسم الماضى ، خاصة مع احتمالات انتهاء حظر التجوال أو حتى استثناء أيام العيد منه حتى يتمكن الجمهور من الذهاب لدور العرض والاحتفال بالعيد وبالتالى زيادة إيرادات شباك التذاكر. القشاش منافساً ويأتى " القشاش" كثانى الأفلام المشاركة هذا العام فى موسم عيد الأضحى ويتناول الفيلم طبيعة الطبقة الشعبية من خلال شاب فقير يتهم فى جريمة قتل ويضطر للهروب من العدالة بمساعدة راقصة . الفيلم بطولة حورية فرغلى ومحمد فراج وعلاء مرسى وحنان مطاوع ومحسن منصور، وتأليف سمير مبروك، ، وإخراج إسماعيل فاروق. يقول مخرج الفيلم إسماعيل فاروق : رغم أننا ظللنا طوال وقت التصوير نعمل تحت ضغط نفسى إلا أننى اشعر بالتفاؤل بطرح الفيلم فى هذا الموسم تحديدا لما يتسم به من إقبال جماهيرى كبير على دور العرض، ومن كافة طوائف المجتمع. وأضاف : طبعنا 60 نسخة من الفيلم ، وحاولنا قدر المستطاع إخراج الصورة النهائية للمشاهد بشكل راقى ومن خلال قالب درامى شعبى جديد بمشاركة عدد من نجوم الفن . تمثيل لأول مرة ويمثل الفيلم الثالث وهو " 8% " والذى ينتمى بطبيعته إلى اللون الشعبى التجربة التمثيلية الأولى لعدد من نجوم الغناء الشعبي، حيث يجمعهم الفيلم فى بطولة جماعية. الفيلم تدور أحداثه فى قالب شعبى من خلال عدة نماذج إنسانية مختلفة، أجبرتها الظروف على العمل فى ملهى ليلي، وهو بطولة اوكا وارتيجا وشحته كاريكا ومى كساب وعايدة رياض وسعيد طرابيك والتأليف إبراهيم فخر والإخراج لحسان الجوهرى. مها صبرى إحدى بطلات الفيلم قالت : اعتقد أن موسم العيد هذا العام سوف يشهد إقبالاً جماهيرياً كبيراً ، خاصة مع احتياج الناس إلى الخروج من حالة الضيق والاكتئاب التى عاشوها خلال الفترة الماضية. وأشارت مها : تحملنا كثيرا من الأعباء والضغوط وساعات العمل الطويلة خاصة فى فترات حظر التجوال من أجل أن يخرج الفيلم للناس فى العيد وأن نرسم البسمة على شفاه الأسر المصرية . تابعوا التحقيق كاملاً على صفحات مجلة أخبار النجوم