دعا أحمد اوزموجو المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أمس إلي وقف لاطلاق النار في سوريا حتي يمكن التخلص من الاسلحة الكيماوية السورية طبقا للجدول الزمني المحدد. وأكد اوزموجو في مؤتمر صحفي عقدته المنظمة في لاهاي أن المسئولين السوريين كانوا "متعاونين للغاية" في المراحل الاولي من تدمير ترسانة الاسلحة. وأوضح ان المفتشين الدوليين يعتزمون زيارة 20 موقعا في سوريا خلال الايام والاسابيع القادمة ووصف الجدول الزمني لتدمير الاسلحة بحلول منتصف عام 2014 بأنه "واقعي" اذا تلقت البعثة مساعدة دولية. وأكد دبلوماسيون وخبراء ان تفكيك ترسانة الأسلحة سيكون اسهل من اقناع الحكومة والمعارضة بالجلوس علي طاولة المفاوضات لانهاء النزاع. وقالت وسائل اعلام ايرانية ان طهران رفضت وضع اي شروط لمشاركتها في مؤتمر سلام حول سوريا. وذلك بعدما أعلنت الخارجية الأمريكية ان واشنطن ستصبح أكثر تقبلا لمشاركة ايران في مؤتمر سلام اذا ايدت طهران علنا بيانا صدر عام 3102 يدعو لتشكيل سلطة انتقالية في سوريا. ميدانيا، سيطر مقاتلون معارضون للنظام السوري علي مركز لحرس الحدود مع الأردن في جنوب سوريا بعد اشتباكات عنيفة استمرت شهرا، في حين سقطت قذيفتا هاون علي المصرف المركزي السوري وسط العاصمة دمشق، وأوضح شاهد عيان لوكالة فرانس برس أن إحدي القذيفتين أصابت السطح بينما سقطت الثانية في المرأب. هذا وقالت مصادر أمنية في القدس ان جنديين اسرائيليين اصيبا جراء اطلاق نار علي الجولان المحتل. في تطور اخر، دعا المفوض الفرنسي ميشال بارنيه متحدثا باسم المفوضية الأوروبية ، الاتحاد الأوروبي الي الاستعداد لتدفق كثيف للاجئين السوريين.وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية إن صحفيين فرنسيين آخرين احتجزا كرهينتين في سوريا ليرتفع اجمالي عدد الفرنسيين المخطوفين في البلاد إلي أربعة.