في دعوى الخلع التى حملت الرقم 975 لسنة 2013 امام محكمة الاسرة ، قالت " ريهام .ر" تزوجنا انا و " سامي . ج"، منذ عدة شهور، و منذ الليلة الأولى اكتشفت ان من تزوجته " بارد"، و أداؤه للواجبات الزوجية مجرد سد خانة بلا مشاعر و لا اشباع ،حتى انه لا يجيد القبلة الحارة !، وعندما كنا نتبادل الأحاديث و صديقاتى المتزوجات أشعر بالنقص بسبب عدم قدرة زوجى على إسعادى ويمكن ده ناتج أننى لم اكن موافقة منذ البداية على الارتباط . إحساسى بالنفور والملل وعدم تقبله ، وصل إليه ، و لما صارحته بالحقيقة، فما كان منه إلا أن ضربنى ، واتهمنى أننى غير محترمة وكل هذا بسبب احتياجاتى الطبيعية ، وكل هذا لأنى "واحدة ست " ويجب على السكوت والاكتفاء بما يراه المجتمع صالحا لى ! لم اجد امامى سوى ان اترك له المنزل ، وشكوت إلى اسرتي ، فاتهمونى أننى غير سوية، وكل ذلك بسبب مطالبتى بحقى الشرعى الذى حلله الله لى، وأجبرونى على الرجوع إلى زوجى وكانت هذه فرصته فى الانتقام منى وقال لى "زى ما فضحتينى وسط أهلك ها أوريكى" ! وبدأ مسلسل إهانته المستمرة لى ، حتى تمنيت أن يموت وارتاح منه !، تواصل ريهام ماساتها ، كرهت نفسى وتمنيت الموت وعندما كنت أشاهد المسلسلات فى التلفزيون وماذا يفعلون وأنا المحرومة من أى عاطفة من قبل زوجى كان يتحرق دمى فأصبت بالضغط بسببه وشعرت أن حياتى انتهت ولكنى تماسكت وصبرت وحاولت ألا أخونه ليس خوفا منه ولا من أهلى ولا المجتمع ولكن خوفا من الله، لكن بعد مرور شهرين من الزواج تأكد لى أنه لن يتغير واستحالة أن أتقبله أو أن أحبه، وعندما طلبت الطلاق رفض واتهمنى بالخيانة، وأننى أفعل كل هذا بسبب حبى لشخص آخر وحبسنى فى المنزل و كان يقفل المنزل بالمفتاح لكى لا أخرج، فهربت وقررت خلعه وتحديت أسرتي حتى وإن اتهمنى الجميع بسوء الخلق فيعلم الله أننى زوجة محترمة ولكنى لم أصبر على حرمانى من شىء حلال وطبيعة بشرية . و امام محكمة الاسرة ، وقف سامى يحاول تبرئة نفسه ، و نفى ما وصفه بادعاءات زوجته ريهام ، و قال أنه لا يعانى من أى مشكلة وأنها امرأة غير سوية وقال للمحكمة : لو عايزينى أثبت لكم اننى سليم و طبيعي انا مستعد ! و امام رفض ريهام لكل محاولات التصالح قررت المحكمة تفريقها عن زوجها ، مبررة قرارها باستحالة استمرارالحياة الزوجية بين الزوجين السابقين .