لأن الحق أحق أن يتبع، ولأن الإخلاص لله سبحانه وتعالي أولاً وأخيراً يؤتي ثماره.. فقد جنينا والحمد لله ثمار ما فعلته الدبلوماسية الشعبية في شتي أنحاء العالم وفنانو مصر من جهود تجاه الكذب والافتراء والتضليل الذي عانت منه مصر حكومة وشعباً خلال الأيام الماضية، ومازالت تعاني ظلم وافتراء واضطهاد الإخوان الإرهابيين وتنظيماتهم الإرهابية الدولية علي مستوي العالم.. وكانت النتيجة كما يقول الفنان محمود قابيل من أمريكا في اتصال هاتفي »لأخبار الناس» هو تراجع الموقف الشعبي الأمريكي بنسبة قد تصل لأكثر من 07٪ في اتجاه الحقيقة بعد مشاهدتهم للفيديوهات الإرهابية وأعمال الجرائم والقتل والحرق التي ارتكبها الإخوان في حق الشعب المصري، والتي تم عرضها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمعلومات التي أمددناهم بها. وأضاف قابيل أن قنوات التليفزيون الأمريكي أصبحت الآن تعرض حقيقة الموقف من أعمال الإخوان الإجرامية خاصة قتل الجنود المصريين في العريش أمام أعين الجميع وحرق الكنائس والمساجد وأقسام الشرطة، وأكد كبار المحللين السياسيين في أحد البرامج التليفزيونية الأكثر مشاهدة في أمريكا أن الشرطة المصرية نجحت بنسبة امتياز في فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. وقال قابيل أن موقف الحكومة الأمريكية تغير أيضاً وأن أوباما لا يمثل الحكومة بل الآن يمثل نفسه فقط، وهذا ما أكده عدد كبير من الجمهوريين داخل الكونجرس الذين أكدوا رفضهم التام لتدخل أمريكا في شئون الدول العربية ورفضهم الدخول في أي حروب حتي لا تتكرر مأساة العراق مرة ثانية، خاصة أن الحكومة الأمريكية كانت دائماً توهم الشعب بأنها تنشر الديمقراطية في الدول ولكن اتضح لهم أن كل ما جاءت به أمريكا هو نشر الإرهاب المتطرف.. وأضاف أن مظاهرات المصريين المقيمين في أمريكا والجاليات العربية أمام البيت الأبيض ولوس أنجلوس كان لها أثر كبير علي الشعب الأمريكي.