أعلن الدكتور خالد علم الدين استقالته من عضوية "حزب النور السلفي" و قال انه تقدم بنصها إلي رئيس الحزب الدكتور يونس مخيون ، وأضاف د.علم الدين، في صفحته على بموقع فيسبوك، " إننى أعترض على مشاركة حزب النور في المشاركةفي لجنة الخمسين لوضع الدستور "، خاصة وان اللجنة التى تقوم على تعديله او وضع دستور جديد هى لجنة علمانية كارهة للهوية الإسلامية، و اضاف أن المعركة الحقيقية في الدستور هي بين الإسلاميين والعلمانيين حول الهوية ، لذلك أعلن أننى قد جمدت عضويتى بحزب النور لحين البت في قبول استقالتى من الحزب و فى بيان اصدره علم الدين قال " إننى أكن بالغ الإحترام والتقدير لقيادات الحزب وجميع أعضائه وحسن الظن بهم وبإجتهاداتهم ورؤاهم والتى أعتقد أنهم لا يتوانون فيها من وجهة نظرهم على تقديم المصلحة الشرعية الوطنية والدعوية على مصالحهم الشخصية والحزبية. مرة ثانية لا أتحدث باسم حزب النور ولا قطاع منه وإنما أتحدث بصفة خاصة عن نفسي فقط ورؤيتى الشخصية وقد أعلنت من قبل واكرر لست ولم أكن متحدثا رسميا ولا إعلاميا عن الحزب ولم أكن عضوا يوما بالمجلس الرئاسي ولا عضوا بالهيئة العليا ولا أشغل منصبا تنفيذيا بالحزب وإنما انا عضو عادي من أعضاء الحزب، مع تمنياتي للحزب وقيادته بالتوفيق والسداد.