ودع أهالي قرية سندوة التابعة لمركز الخانكة جثمان شهيد القوات المسلحة المجند أحمد عيد أحمد السيد بكير 21 سنة فى جنازة شعبية مهيبة والذي لقي ربه شهيدا في أحد الأكمنة الخاصة بالقوات المسلحة بمدينة العريش حمل ابناء القرية جثمان الشهيد مرددين هتافات لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله. وشيعت الجنازة من المسجد الكبير بالقرية حيث ودع أهالى القرية جثمان الشهيد إلي مثواه الأخير بمقابرالعائلة وخيم الحزن على الوجوه لفقدان الشهيد في الحادث الأليم وقام أصحاب المحلات والمنازل بتقديم العزاء لأسرة الفقيد وشارك فى الجنازة المئات من اهالى القرية والقرى المجاورة. وردد المشاركون الهتافات المعادية لجماعة الإخوان المسلمين مطالبين الفريق أول عبدالفتاح السيسي بالمزيد من الجهد وشن الكثير من الهجمات فى إطار الحرب على الإرهاب لتطهير سيناء والقصاص للشهيد وزملائه الذين راحوا ضحية الإرهاب دفاعا عن الوطن. فيما سيطرت حالة من الحزن الشديد والبكاء على والد الشهيد الذى قال إن اخر لقاء كان بينه وبين نجله الشهيد أحمد كان منذ 25 يوما وكانت نظراته تدل على أنه اللقاء الأخير بيننا مشيرا أن الشهيد قال له بالحرف "اوعى تزعل عليا يابا لو مت كل يوم بشيل جثامين زملائى الشهداء وأنا حاسس إنى رايح المرة دى ومش راجع تانى. وأضاف والد الشهيد المزارع البسيط حسبي الله ونعم الوكيل ذنبهم إيه اللى بيموتوا دول حرام والله كل يوم ولادنا بيموتوا في سيناء ومنهم ابني الذي لم يمضِ على التحاقه بالقوات المسلحة سوى عام واحد وكان ينوي الزواج بعد إنهاء فترة تجنيده