انتمائه للصعيد وموهبته الأدبية المبكرة وأعماله الدرامية التي تناولت قضايا الصعيد وعبرت عنها بصدق.. بكل همومها وأزماتها عوامل نصبته كلها عميدا لدراما الصعيد.. وبوفاته يرحل واحدا من كبار مبدعى الدراما التليفزيونية. فقد رحل محمد صفاء عامر بعد صراع طويل مع المرض حيث كان يعانى من آلام بالقلب وضيق بالتنفس وتم احتجازه بغرفة العناية المركزة ليلفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى دار الفؤاد وتم تشييع جثمانه ظهر الثلاثاء من مسجد الحصرى. وتظل أعماله شاهدة على مجموعة من المحطات الفارقة فى الدراما المصرية فهو واحد من الكتاب الذين أثروا فى الدراما المصرية بعدد من الأعمال التى تناولت الحياة فى صعيد مصر حيث تخصص فى الدراما الصعيدية على مدار السنوات الماضية ومن هذه الأعمال «الضوء الشارد» و»ذئاب الجبل« .