ربحت غادة عبدالرازق الرهان بعد تعلق الجمهور بمسلسلها الرمضاني حكاية حياة رغم المشاكل التى طارته قبل بداية شهر رمضان بأيام قليلة والتى امتدت إلى أقسام الشرطة والنيابة . ونجاح المسلسل خفف متاعب بطلة العمل من الضجة التى طاردتها بسبب مشاكل بينها وبين المخرج . قالت غادة عبدالرازق أن بداية المشاكل مع لمخرج محمد سامى كانت بسبب سلوكيات دائمة له مثل سب الدين وشرب المخدرات وانها ذات مرة طلبت منه التوقف عن السباب ولكن كان الهجوم فى نقطة شرطة الزمالك بمحاولة هتك عرض ، وبعدها كانت الضجة الاعلامية الكبرى بأننى واقاربى قمنا بالاعتداء عليه . وعندما علم محمد سامى بأننى حررت محضراً ضده كانت الأخبار منه باننى مصابة بارتجاج فى المخ . لا نية للصلح وعن الصلح الذى سعى له مسعد فوده نقيب السينمائيين وأشرف زكى نقيب الممثلين قالت غادة ان ذلك كان أمر مطروح ولكن المحاولات باءت بالفشل .. وكان الاتفاق باستمرار التقاضى فى ساحات العدالة واستمرار تصوير مسلسل حكاية حياة لأن ذلك فيه انقاذ للعمل الذى تم التعاق عليه مع الفضائيات لعرضه .. وبالفعل تم توقيع تعهد بالالتزام بمواعيد التصوير .. الانقاذ المسلسل .. وكانت الانطلاقة فى المسلسل رغم وجود قضايا بينى وبين محمد سامى . وأضافت غادة عبدالرازق أن المخرج المنفذ أحمد عبدالله صور مشاهد عديدة وانها حالياًَ تتعرض للمساومة من قبل محمد سامى .. الحلقة 30 حتى الآن لم يتم تسليمها إلى الفضائيات .. وهى ملتزمة بالصمت رغم وجود أخطاء فى الحلقات . وعن العمل قالت غادة أنها سعيدة بتجاوب الجمهور مع حكاية حياة لأنه عمل من واقع الحياة ومختلف تماماً عن أعمالها السابقة . وكما تردد أن عدداً من نجوم الفن قد كانوا فى صف المخرج محمد سامى .. التزمت غادة عبدالرازق الصمت تماماً . ويذكر أن خلاف غادة عبد الرازق مع محمد سامى متوقع أن يكون فيه جديد خاصة أن هناك استدعاء من قبل النيابة سوف يتم إلى كافة الأطراف ، ومتوقع أن تكون مساعى الصلح التى يسعى اليها عدد من نجوم الفن من أجل ازالة سوء الخلاف بين غادة التى يعرف عنها طيبة القلب ومحمد سامى .