رغم مرور ثلاثة أشهر تقريبا علي استشهادهم إلا أن دموع أسر شهداء ثورة 52 يناير لم تجف حتي الآن.. ونيران الغضب واللوعة في صدورهم لم تهدأ.. بل بالعكس تزداد توهجا واشتعالا مع كل يوم يمر بدون محاسبة قاتليهم! أسر الشهداء طالبوا بالقصاص العاجل والمناسب لحجم الجريمة التي ارتكبها مبارك وزبانية نظامه بعد أن قتلوا بلا رحمة شباباً في عمر الزهور لم يرتكبوا أي جريمة سوي انهم أرادوا مستقبلا أفضل لبلادهم وعبروا عن أحلامهم البسيطة بطريقة سلمية.. وكان الرد عليهم رصاصات نارية اخترقت قلوبهم الصغيرة وقتلت بداخلها أحلامهم البريئة. »أخبار الحوادث« زارت أسر الشهداء ورصدت بالكلمة والصورة معاناتهم التي لم تنته.