تعود خلال الأيام القليلة القادمة دنيا سميرغانم لتسجيل مسلسلها الإذاعي " أحلام سعيدة" الذى يشاركها البطولة سمير غانم وأحمد صفوت وعبير عادل وأشرف الشرقاوي وتأليف وليد كمال وإخراج تامر حسني غنيم وانتاج خالد حلمي ومن المنتظر أن يتم اذاعته على راديو 90 90 . وقد انتهى المؤلف وليد كمال مكن كتابة باقى حلقات المسلسل مستغلا فرصة قضاء دنيا لشهر العسل . وتدور أحداث المسلسل في إطار كوميدي ومشوق حول فتاة تدعى "سعيده مسعد أبو السعد " تنتمى الى الطبقة الفقيرة وتعيش فى حارة بمنطقة المطرية مع والدتها بائعة الخضار فى أحد الأسواق شعبية فى مصر والمعروفة فى هذه المنطقة بأسم "سوق الخميس " ولديها 7 أشقاء أصغر منها وترعى امها المريضة وتحاوزل ان توفر لهم قوت يومهم. وتتميز "سعيدة " بالذكاء والطموح وكانت تتمنى أن تحصل على قدر أكبر من التعليم ولكنها فى نفس الوقت شخصية واقعية وتعرف جيدا أن مكانها يكون بجوار والداتها المريضة التى لا تقوى على العمل طوال النهار بمفردها فتضطر الى النزول معها الى سوق الخميس لتجلس بدلا منها أمام فرشة الخضار وتجد سعيدة حب واحترام من جميع البائعيين فى السوق وجيرانها بالمنطقة نظرا لكفاحها وتضحيتها بكل عروض الزواج التى عرضت عليها من أجل أن تعبر بأشقائها بر الأمان وفى احد الايام يأتى وفد من منظمات المجتمع المدنى المهتمة بحقوق المرأه لزيارة المنظقة وتحديدا للحارة التى تسكن بها "سعيدة " للبحث عن عينات من النساء الفقيرات التى يحتاجن للمساعدة بالإضافة الى أنهم يجرون مسابقة لاختيار أفضل إمرأة معيلة الى أن يسمعن حكايه تلك الشابة الصغيرة جدا التى رفضت من يتقدمون للزواج بها من أجل رعاية أشقائها ومساعدتهم فى استكمال دراستهم وعندما تذهب اللجنة لمقابلة " سعيدة " ومعرفة كل ملابسات حياتها يقررون بالأجماع أعطائها الجائزة المالية التى سعدت بها " سعيدة " كثيرا فقد كان كل همها هو الحصول على مبلغ مالى تستطيع أن تدفعه مقدم لصاحب البيت المتهالك الذى تسكن فيه والذى يملكه المعلم " سيد " مقابل أعطائها عشة فوق السطوح مكونة من غرفتين بدلا من البدروم الذى تسكن فيه هى وأشقائها السبعة الذى لا يدخله الهواء او الشمس والذى كان سببا فى أصابة شقيقتها الصغرى البالغة من العمر 9 سنوات بحساسية شديدة بالصدر لتتحول الى مرض" ربو "مزمن ولكن لا تنجح سعيده في تحقيق كل أحلامها نظرا لطمع البعض فيها ومحاولة انتقامهم منها لأنها رفضت الزواج منهم.