ذكرت الأممالمتحدة في تقرير صدر أمس ان عدد اللاجئين حول العالم بلغ أكثر من 2.54 مليون شخص بسبب النزاعات العسكرية منهم 6.7 مليون لاجئ عام 2102 وهو أعلي رقم تم تسجيله منذ نحو عشرين عاما. وأوضح التقرير ان 55٪ من اللاجئين في العالم يأتون من خمس دول طالتها النزاعات العسكرية هي أفغانستان، الصومال، العراق، السودان، سوريا وتستضيف البلدان النامية نحو 88٪ من اللاجئين علي أراضيها بزيادة 11٪ عما كانت عليه منذ 01 سنوات وأوضح التقرير ان هذه الأرقام تعني ان كل 1.4 ثانية يتشرد شخص حول العالم واصفا الوضع بأنه »في كل طرفة عين يضطر شخص الي النزوح». وقال انطونيو جوتيريس، مفوض الأممالمتحدة السامي لشئون اللاجئين ان «هذه الارقام مقلقة فهي تعكس معاناة الفرد علي نطاق واسع والصعوبات التي يواجهها المجتمع الدولي لمنع اندلاع الصراعات وإيجاد حلول في الوقت المناسب لها وأضاف جوتيريس سجلنا عام 2102 أكبر عدد من النازحين منذ 4991 العام الذي شهد الإبادة في رواندا وتداعيات تفكك «يوغوسلافيا» السابقة. وحذر جوتيريس من ان تصاعد العنف في سوريا لا يبشر بالخير للعام 3102