المحكمة تعني ميزان العدالة.. ولكن مع الاسف.. في السنوات الاخيرة الماضية ظهرت قوانين جديدة في مجال الاسرة.. نسفت هذه العدالة.. بعد ان جارت علي حق الرجل في مقابل انصاف المرأة بشكل كبير! تلك القوانين كانت بمثابة قنبلة موقوتة.. انفجرت في الايام الماضية.. وكما خرجت ثورة 52 يناير من الموقع الاجتماعي الفيس بوك.. خرجت ايضا الاصوات التي تنادي بتغيير تلك القوانين من نفس الموقع.. بعد ان ظهرت عدة صفحات تطالب بتغييرها.. ومنها انطلقت عدة مظاهرات غضب! وسطور هذا التحقيق تحمل آراء الشرع والقانون والخبراء.. لامكانية تعديل تلك القوانين.. ولتكن البداية هي عرض لبعض النماذج الصارخة التي دفعت ثمن قوانين تم طبخها وتفصيلها بالمقاس دون مراعاة تطبيق العدالة الاجتماعية!