أكد محمد كامل عمرو وزير الخارجية أن الأزمة في مالي تمثل تحديا خطيرا للسلم والاستقرار في أفريقيا، وشدد علي دعم مصر لكل ما من شأنه تحقيق الاستقرار في هذا البلد الشقيق. جاء ذلك خلال بيان ألقاه وزير الخارجية أمام مؤتمر دولي انعقد في بلجيكا لدعم التنمية في تلك الدولة بمبادرة من الاتحاد الأوروبي وفرنسا تحت عنوان "معا من أجل إعادة إعمار مالي" والذي يهدف لمساعدة مالي من خلال جمع 1.96 مليار يورو وهو مبلغ يوازي 45 ٪ من خطة الانعاش التي قدمتها السلطات في مالي لإعادة إعمار البلاد في غضون عامين (2013-2014). ويشارك في المؤتمر عدد من رؤساء الدول من بينهم رئيس فرنسا فرنسوا أولاند ورئيس بنين توماس بوني يايي بالإضافة إلي عدد من المنظمات الدولية مثل الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي والبنك الدولي. وأعلن الاتحاد الاوروبي عن تقديم 520 مليون يورو.