شاركت إيران أمس في سلسلتي محادثات من أجل الحد من التوتر حول برنامجها النووي، وسط توقعات بعدم إحراز اختراق مهم قبل الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل بطهران. ففي فيينا طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية المسئولين الايرانيين بمنح تصاريح لمفتشي الوكالة بالدخول الي مواقع والحصول علي وثائق ومقابلة علماء في اطار البرنامج النووي الايراني الذي يشتبه الغرب في اخفائه شقا عسكريا. كما تجري محادثات موازية متصلة في اسطنبول حيث تلتقي وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون كبير المفاوضين النوويين الايرانيين سعيد جليلي للمرة الاولي منذ المحادثات الفاشلة في اطار مجموعة 5+1 في كازاخستان في أبريل الماضي. وتؤكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجود أدلة "عامة ذات مصداقية" علي اقدام علماء ايرانيين علي اجراء ابحاث حول تطوير قنبلة نووية.