أنا سيدة عمري 41 عاما.. ذات أنوثة طاغية كما يقول الناس عني ومتزوجة ولدي إبن وإبنة في سن المراهقة .. وأنا سيدة عاملة ومن أسرة طيبة.. تزوجت منذ 25 عاما واعترف لي زوجي مدحت أن أكثر ما لفت نظره لي هو قوامي الرشيق .. وهنا تكمن المشكلة التي أعيشها.. فقد زاد وزني بدرجة كبيرة ورغم أن ذلك لم يؤثر أبدا على أنوثتي إلا أن مدحت ألح في ضرورة العمل على استعادة رشاقتي.. وقد أنفقنا عشرات الألوف من الجنيهات في عمليات مختلفة وترددت على مراكز التخسيس دون جدوى وهنا انفجر زوجي مهددا بضرورة أن أجد مخرجا لهذا الأمر وإلا فانه سيطلقني.. سيدي .. لقد أصبحت دموعي هي رفيقة يومي فأنا أبكي ليل نهار عاجزة عن عمل شئ وخائفة من انهيار بيتي فماذا أفعل؟ عزيزتي.. أنصحك من أجل صحتك بمواصلة العمل الدؤوب من أجل التخلص من الوزن الزائد والذي يمثل خطرا كبيرا على القلب ويسبب العديد من الأمراض.. وأما عن زوجك فان عدم مساندته لك في محنتك يعني أنه لا أمان له .. فالسمنة مرض مثل أي مرض والمتوقع من شريك الحياة أن يكون مساندا وداعما لشريكه حتى يخرج من محنته.. ولكن ما يفعله عكس ذلك تماما.. وابتعاد مثل هذا الانسان مكسب وليس خسارة.. وفقك الله إلى ما فيه الخير .. لمراسلة الباب [email protected]