مأساة إنسانية تعانيها 40 اسرة يسكنون أحد العقارات بشارع فيصل وذلك بسبب تجاوزات و مخالفات فى بناء هذا العقار مما أدى ذلك لتصدعه وأصبح الآن آيلاً للسقوط مما اضطر السكان لإخلاء مساكنهم . الأهالى يؤكدون أن العمارة تم تأسيسها منذ عشر سنوات ومعظمهم يسكنه منذ 5 سنوات وقالوا أنهم فوجئوا منذ حوالى سنة ونصف بحدث هبوط شديد بأرضية العقار وبدء ظهور الشروخ فى الأعمده الأساسية فعرض السكان الامر على المالك فوجئوا برده لهم الذى كان يزعمه عدم اهتمامه بالخراب الذى يحدث فى العقار وكأنه لم يقم ببناء 3 ادوار مخالفة للقانون وكل ما يحدث من انهيار فى العقار بسبب الادوار المخالفة وبعد الضغط من السكان على صاحب العقار اضطر أن يأتى بمهندس لكى يحاول أن يصلح ما قام به صاحب المنزل من غش فى مكونات البناء وغير ذلك من مخالفات و تعديات على القانون وقام المهندس بعمل اشياء غير لازمة والتى لم تؤثر على اى شىء فى إيقاف هذا الخراب الموجود فى العقار . لم تمر سوى ايام قليلة وزادت الشروخ حتى وصلت الى البلكونات وظهرت على مدخل العمارة وحدث ميل على العقار الخلفى فأصبح العقار فى حالة لايمكن السكوت عليه . انتقلت اخبار الحوادث إلى مكان العقار و التقت بعديد من السكان وبالحديث مع صابر عبد الفتاح أحد السكان عن دور المحافظ والحى فى هذه الازمة قال وهو فى حالة من الغضب الشديد " احنا نطالب بأخذ قرار سريع فى الترميم ولا هم مستنين لما ينهار فوق رؤوسنا " " فلوسنا وحياتنا فى الشقق " كانت اولى كلمات خالد احد السكان فهم الآن فى حالة من الغضب الشديد وذلك بسبب ردود الافعال السلبية من المسئولين . حرر السكان محضرا ضد صاحب العقار بقسم شرطة الهرم وتم عرض موقفهم بالكامل وتمت إحالة المحضر للنيابة التى امرت باستدعاء صاحب العقار بمعرفة قسم شرطة الهرم ، لكنهم لم يعثروا عليه و تكررت هذه المحاولة اكثر من مرة وجار البحث عن صاحب العقار . " كل يوم تزداد حالة العقار سوءاً والمسئولون لا يتحركون " هذه الكلمات كانت نهاية الحديث مع سكان العقار المنهار . فى النهاية نناشد المحافظ ورئيس الحى بالإسراع فى اتخاذ قرار لمنع انهيار المبنى وإجبار صاحب العقار بهدم الادوار المخالفة وترميم المبنى فى اسرع وقت ممكن لإنقاذ 40 اسرة مهددة بالموت أو التشرد.