وقال الشريف إن رئيس الحزب تابع المناقشات والتقارير الجادة للمؤتمر الذي شارك فيه عشرين وزيرا لحظة بلحظة. وأنه ينقل تقديره إلي المشاركين في المؤتمر وإلي جميع المصريين بمناسبة العام الميلادي الجديد. وأوضح الشريف ان المؤتمر "تناول قضايا جماهيرية هامة تمس حياة المواطنين ومستوي معيشتهم علي كافة المحاور" وأكدت مناقشاته بشكل واضح الالتزام الصادق بالرؤية الاستراتيجية للحزب وأهمها دعم الهوية المدنية للدولة. وتأكيد مبدأ المواطنة كأساس للحقوق والواجبات. واعادة صياغة دور الدولة لتحقيق الانطلاقة الاقتصادية ودفع التشغيل. واعلاء البعد الاجتماعي في اطار تحقيق العدالة الاجتماعية وتوزيع عائد النمو وجودة الخدمات كركيزة أساسية للإصلاح. والحفاظ علي الأمن القومي وحماية المصالح المصرية. وأكد الشريف أن ثورة التغيير التي انطلقت في الحزب كان علي رأسها بناء حزب مؤسسي قادر علي وضع وصياغة سياسات الإصلاح والتغيير. وعلاقة متبادلة بين الحزب وحكومته باعتبارهما "وجهان لعملة واحدة". ودلل الشريف علي ذلك بجلسة بيان رئيس مجلس الوزراء في الجلسة الأخيرة للمؤتمر التي توثق التزام الحزب وحكومته بكل محاور البرنامج "الطموح" و"الواقعي" في نفس الوقت. والتي يتابعها قائد الحزب زعميه شخصيا وطالب الأمين العام جميع المشاركين في المؤتمر في نهاية كلمته بالتحرك في الشارع ومع الناس. وأن يشرحوا للمواطنين برنامج الحزب وتوقيتات تنفيذه. وأن يوضحوا لمن لم تصلهم بعد ثمار النمو في التنمية في الطريق. وان ينشروا الأمل ويتصدوا للمشككين "فبالأمل والعزيمة تبني الشعوب مجتمعاتها".