أعلنت الفنانة نادية الجندى ان الجائزة الذهبية التى حصلت عليها من مهرجان الإعلام العربى مؤخرا بمثابة رد اعتبار لها أمام كل من حاول النيل من أدائها لشخصية نازلى مؤكدة انها كممثلة وتاريخ فنى صعب ان ينال منه احد وان نور الشمس صعب ان يحجبه حاقد. تقول نادية: صعب ان يشك احد فى حيادية ونزاهة لجنة التحكيم والتى عملت بطريقة جديدة هذا العام وكان التصويت من خلال النت والأعضاء فى اللجنة كل يقول رأيه دون أن يعرف رأى الآخر والحمد لله جاءت كل الآراء لصالحى وبالاجماع وذلك ما جعلنى فى قمة سعادتى خاصة والبعض كان يتهم المهرجان واللجان بالمجاملة لكن طريقة التصويت التى اتبعت جعلت كل جائزة تذهب لمن يستحق وأكدت حيادية اللجنة وجعلتنا كمهرجان فى مقدمة المهرجانات على مستوى العالم العربى كله وجميع الاعضاء الذين مثلوا كل الدول العربية كانوا بمثابة جائزة عن كل بلد وقد حصلت على دور نازلى حتى الآن على 12 جائزة فى أقل من شهرين ومنها جوائز من مهرجانات فنية مثل الجائزة التى حصلت عليها من الاردن ومن معظم المهرجانات العربية مثل الكويت وفى استفتاءات الجماهير. وتضيف نادية الجندى : الجائزة انصفتنى وأكدت لكل اعداء النجاح ان نور الشمس صعب ان يحجب وتاريخ نادية الجندى ومكانتها كفنانة صعب أن ينال منه أحد ويكفى الذين كشفوا أنفسهم فى احد الاستفتاءات التى اعطتنى أعلى نسبة مشاهدة 94% وبعد اسبوع تم تغيير النتيجة لصالح آخرين اين هم الآن من الجوائز العربية ؟ ، لابد أن يتوارى كل من هاجمنى خجلا لانه فى النهاية لا يصح إلا الصحيح وأنا منذ بداية مشوارى الفنى ولا أحب ان احارب احدا أو أرد على أحد واترك عملى هو الذى يرد وفعلا "إن ينصركم الله فلا غالب لكم". تضيف: قدمت شخصية صعبة جدا ومميزة ومعروفة للعالم كله ولها تاريخها وخصوصيتها وبجد تعبت جدا لذلك الجائزة من حقى واستحقها بجدارة وفعلا رغم انها ملكة تخص مصر لكن اعجب بالعمل كل الوطن العربى وذلك دليل ان الناس فعلا متشوقة للعمل الجيد وتقدر الفنان الحقيقى الملتزم وليس مدعى الفن الذين يحاولون تزييف الحقائق صعب ان يخدعوا الجمهور ويدعوا النجاح والنجومية هذه الجوائز والمهرجانات كشفتهم على حقيقتهم اين هم الآن ؟ . أضافت: لا أنكر ان الجائزة بالنسبة للفنان مهما وصل من مكانة تعطيه الحماس والدفعة لتقديم الافضل وأنا عاهدت نفسى منذ دخلت مجال الفن ألا أقدم إلا العمل الجيد الذى يرضينى ويعجب الجمهور ولذلك كل اعمالى جديدة وفيها تحد لنفسى. قالت : بعد نازلى عندى أكثر من عمل أقرأ فيه ولكن لم احدد بعد أى عمل اختار لأن الحكاية اصبحت صعبة جدا ولابد ألا يقل العمل قيمة عن نازلى وليس شرطا أن تكون شخصية تاريخية أو أى شىء آخر المهم ان يكون عملا اتحمس له ويطرح قضية ويكون له معنى يحفزنى ان اتحدى نفسى لتقديم الأفضل. عن اتجاه التليفزيون وجهات انتاج الدولة هذا العام إلى الحد من المشاركة مع المنتج الخاص فى الانتاج والاعتماد على الانتاج المباشر أكدت نادية أنها مع ذلك القرار وتشجع عليه لانه ليس كل من هب ودب يذهب ويريد أن يشارك التليفزيون ويعمل بفلوسه ويستغلها ،التليفزيون المصرى قادر على أن يقدم أفضل الأعمال ودون مشاركة أحد وعندما يشترى أو يشارك عليه أن يبقى الأفضل لانه فى النهاية شكل مصر وسمعة الفن المصرى وذلك سوف يوقف الدخلاء عند حدهم ليعرفوا قيمة مصر والفن المصرى. اضافت أن ذلك سوف يحد ايضا من الهوجة المجنونة بأجور كل واحد يطلع فى دماغه يطلب عشرة ملايين اجر طب بأمارة ايه والذى يطلب ذلك لابد أن يكون فعلا يستحق وله تاريخ لكن الموضوع اصبح عدوى وهوس الفنانون يقلدون بعض ده طلب خمسة مليون الثانى يطلب عشرة لازم كل فنان يعرف قيمته وحجمه ولا شك ان المنتج لن يدفع إلا لمن يستحق.