لسنا في حاجة لنؤكد علي ريادة مصر في كل المجالات ولسنا في حاجة لكي نؤكد علي أهمية السعي لعودة هذه الريادة!!.. كما أري من الحتمي ان تظل مصر حية نابضة في قلوبنا وضمائرنا!!.. مصر أم الدنيا هي صاحبة أول حكومة في تاريخ البشرية وهي المصدر الأول للفنون والثقافة والعمارة والعلوم والطب وهذا الكلام ليس جديدا وليس هذا هو مردوده الأول. بل مصر هي وكل ابنائها أول الموحدين والمؤمنين. وهي صاحبة الرسوخ والثبات وهي الرمز لكل شيء!!.. السؤال هل مصر كما اسلفت وهل بصدق نحب مصر ونفعل كل شيء من أجلها ومن أجل بقائها؟!!.. ثمة خلل واقع أو حاصل في العقول والقلوب. لم نعد نحبها بكامل طاقاتنا العقلية والوجدانية!!.. فالحب كما يقولون يصنع المعجزات ويصنع النجاحات ويمنح التقدم أو الازدهار؟ والصورة كلها غيوم وليس هناك نبض وإنعدمت طاقة العطاء ولم نعد نحبها كما ينبغي!!.. التراجع المتواصل في كل شيء لا ينبيء بهذا الحب. فالحب طاقة. والكل بلا طاقة وبلا ضمير وبلا عطاء؟ إذا كان هناك حب لمصر فلماذا يداهمنا التلوث في كل شيء نظافة الشوارع وتلال القمامة. حتي في المدن الكبري والتراجع المستمر في التعليم وهزيمة الفنون وانهيار العلوم وفقدان الجمال بعد ان تخلينا عن طرزنا المعمارية. الألوان الباهتة والتي تدعو الي الحزن والبكاء. قضية حب مصر قضية جمعية نشارك فيها جميعا والسؤال ماذا أعطينا أو فعلنا لمصر لكي تصبح جميلة وهي "عروس العالم" النابض بالحياة.. اذا عدنا لمحورنا حول المسرح المصري. فالسؤال ماذا فعلنا لهذا المسرح لكي ينبض ويعيش من جديد ويعود ليحتل ريادته وينثر ربيعه وبهاءة علي العالمين العربي والعالمي؟ لماذا تحول المسرح المصري الي لا شيء. فلم توجد عروض تستأهل المشاهدة؟ والسؤال الأجدر اذا اراد مسئول كبير أو ضيف عزيز علي مصر مشاهدة عرض مسرحي مصري فهل يجد ما يشاهده وهل لو ارادت أسرة مصرية مشاهدة عرض مسرحي فهل تجد هذا العرض؟!!.. العودة للتراث وللريبورتوار واجبة حتي ينهض المسرح من جديد!!. ظل: هل يشهد العام الجديد نهضة مسرحية جديدة وتحقيق مبدأ تواصل الأجيال المنهارة؟!! نور: المسرح الحقيقي والجاد هو عنوان الأمة المتحضرة وهل يلعب المسرح في المرحلة المقبلة لخلق انسان جديد؟! رؤية: اقترح ان يكون العام الجديد هو عام المؤلف المسرحي!!.. [email protected]