دعت الأممالمتحدة علي لسان منسقها الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري اسرائيل الي الهدوء واعرب سيري عن شعوره بالأسي للحوادث المستمرة في منطقة محيط غزة وندد بمقتل المدنيين الفلسطينيين العزل بنيران اسرائيلية. اضاف سيري انه في اعقاب التصعيد الأخير في التوتر في غزة وجنوب اسرائيل قام هو وزملاؤه بالانخراط في الجهود الرامية الي المساعدة في تهدئة الوضع وقال ان الأممالمتحدة لا تريد أي تفاقم لتجدد الصراع. ويأتي هذا النداء في اعقاب تفاقم الوضع في قطاع غزة حيث اصيب مزارع فلسطيني برصاص جنود الاحتلال شمال بلدة لاهيا.. وكان فلسطيني قد لقي حتفه وجرح ثلاثة آخرون الليلة قبل الماضية عندما اطلق الجيش الاسرائيلي النار عليهم عند محاولتهم الدخول الي منطقة أمنية علي الحدود بين اسرائيل وقطاع غزة. ومن جانبها زعمت صحيفة يديعوت أحرونوت ان قذيفة هاون اطلقها مسلحون فلسطينيون من قطاع غزة سقطت في مستوطنة اشكول المحاذية لجنوب غزة دون اصابات أو اضرار. وفي الضفة الغربية اصيب صباح أمس فلسطيني في قرية النبي صالح شمال مدينة رام الله خلال مواجهات بين مواطنين فلسطينيين وقوات الاحتلال اثر قيامها باقتحام القرية. علي صعيد آخر تبادلت حركتا فتح وحماس الاتهامات بشأن المسئولية عن تعطيل المصالحة الفلسطينية فقد رفضت حماس اتهامات عزام الأحمد مفوض العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية لفتح بانها تحاول التملص من المصالحة وطالبت حماس بالافراج عن معتقليها في سجون فتح اولا. وحذر الاحمد بأن لدي فتح استراتيجية أخري للتعامل مع ظاهرة الانقسام اذا ما فشل الحوار وقال ان فتح لن تترك غزة مخطوفة من قبل ميليشيات حماس المسلحة التي تمردت علي القانون مؤكدة قدرة فتح علي استعادة غزة. ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست ان الحكومة الاسرائيلية تراقب وصول قافلة المساعدات آسيا 1 المتجهة الي غزة والتي من المقرر أن تبحر من لبنان غدا الأحد. وقالت الصحيفة في تقرير لها علي شبكة الانترنت ان "آسيا 1" بدأت رحلتها من الهند عبر باكستان وايران وتركيا وسوريا وتعد اول قافلة تبحر من اسيا. وقد استقبل خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس السفينة عند وصولها الي دمشق حيث انضم اليها وفد من 7 نواب من البرلمان الايراني كانوا في دمشق. وقال ناشط هندي لسنا عدوانيين وليس بحوزتنا اسلحة مضيفا انه اذا اقترب الجيش الاسرائيلي من القافلة فسيواجهه الناشطون علي متن القافلة بالصلاة من قلوبنا وبلا عنف. غير ان مصادر اسرائيلية زعمت انه تم تزويد النشطاء علي متن القافلة بوسائل قتالية ومواد تحريضية من طهران حيث اقيمت لها مراسم استقبال رسمية.