أثرى بمؤلفاته المكتبة العربية, وقدم للحياة الثقافية العديد من المواهب الأدبية والفنية ومن بينها نجم القصة العربية, وسندريلا السينما المصرية. عندما تحول مسلسل حسن ونعيمة إلي فيلم رشح سعاد حسني لبطولة الفيلم مع المطرب محرم فؤاد, وكانت وجها جديدا غير معروف.. اعترض الكثيرون وأصر عبدالرحمن الخميسي وحقق الفيلم نجاحا كبيرا, دخلت بطلته عالم الشهرة والنجاح. كما اكتشف شمس البارودي ورشوان توفيق وحسين الشربيني. وللخميسي 4 أفلام من تأليفه وإخراجه وتمثيله وموسيقاه وهي: الجزاء 1965, عائلات محترمة 1968, الثمن 1970, زهرة البنفسج 1972 ومن أدواره الشهيرة دور الشيخ يوسف في فيلم الأرض عن قصة عبدالرحمن الشرقاوي وإخراج يوسف شاهين. وخلال عمله بالصحافة قدم علي صفحات المصري العديد من الأقلام الواعدة منها الدكتور يوسف إدريس وفاروق منيب وعبدالله الطوخي. وللخميسي سبعة دواوين شعرية.. أشواق إنسان 1958, دموع ونيران 1962, ديوان الخميسي 1967, ديوان الحب 1969, إني أرفض, تاج الملكة 1979, مصر الحب والثورة 1980. كما ترجم قصائد ومختارات من الشعر الأوروبي خاصة الإنجليزي والروسي. ومن مجموعاته القصصية .. من الأعماق, صيحات الشعب, قمصان الدم, لن نموت, رياح النيران, دماء لا تجف, البهلوان, المدهش.. بالإضافة إلي ألف ليلة الجديدة ورواية الساق اليمني. شارك في مطلع شبابه في فرقة مسرحية شعبية بالدقهلية, كتب لها النصوص والأغاني وطاف معها في القري والمدن. وفي سنة 1958 أسس فرقا مسرحية بالقاهرة, عرضت ثلاث مسرحيات من تأليفه هي الحبة قبة, القسط الأخير, حياة وحياة. كما قدمت فرقته مسرحية (عقدة نفسية) المترجمة عن الرواية الفرنسية (عقدة فيلمون) لجان برنار لوك (تعريب أحمد حلمي) ومسرحية عزبة بنايوتي لمحمود السعدني. كما أسس فرقة مسرحية جديدة خلال النصف الثاني من ستينيات القرن الماضي. ترجم الخميسي أوبريت الأرملة الطروب وأوبريت حياة فنان كما كتب أوبريت (مهر العروسة) عن تأميم قناة السويس ونشر الفصل الأول منها بجريدة الجمهورية مايو 1961, وتم عرضه بعد ذلك بثلاث سنوات 1964. ومن كتب عبدالرحمن الخميسي: الفن الذي نريده ومناخوليا: محاورات ونظرات في الفن, المكافحون. تم إعداد رسائل علمية ودراسات أكاديمية عن رحلة عبدالرحمن الخميسي الصحفية والفنية والأدبية في مصر والعالم العربي والخارج, وترجمت أعماله إلي اللغات الانجليزية والفرنسية والروسية, ومنها قصيدة الحرية.