التي تعرضت لها البلاد ونتج عنها زيادة سرعة الرياح وسقوط أمطار غزيرة وبمعدلات عالية وارتفاع امواج البحر إلي 6 أمتار وهي ظاهرة لم تحدث منذ نحو 30 عاما مما أدي لارتفاع المياه بالمناطق المنخفضة داخل القري والمدن بمحافظات السواحل الشمالية وارتدادها داخل مصبات المصارف علي البحر وعند البواغيز وارتفاع مناسيب المياه في جميع البحيرات الشمالية خاصة إدكو والبرلس. تناول تقرير علام جهود الوزارة لدرء المخاطر عن منطقة الساحل الشمالي خصوصا شمال الدلتا بتنفيذ خطة متكاملة للتعامل مع أزمة زيادة معدلات الأمطار. ودفع امكاناتها البشرية والفنية والمعدات للحفاظ علي المواطنين والرقعة الزراعية والسيطرة علي الموقف. أكد التقرير أن أكثر المحافظات التي تأثرت بسوء الأحوال الجوية خلال "نوة قاسم" التي بدأت مساء 20 ديسمبر الحالي كانت "الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ ومنطقة غرب الدقهلية". عن الاجراءات التي اتخذتها أجهزة وزارة الري قال علام: انه تم علي الفور تخفيض التصرف من السد العالي والحصص المائية بهذه المناطق واحتواء مقدار التخفيضات بالبرك الرئيسية والثانوية والرياحات والترع الرئيسية بالوجه البحري ومنها الرياح البحيري والناصري والعباسي وفرع رشيد وترعة المحمودية كما تم تزويد المواقع الشمالية بوحدات الطوارئ اللازمة لصرف المياه الزائدة عن المعدلات الطبيعية.. وتم تحريك حوالي "150" وحدة طوارئ "بتصرف يتراوح من 1 4م3/ث للوحدة" للمواقع المختلفة. أكد علام استمرار متابعة غرف الطوارئ المركزية والاقليمية بالمحافظات للموقف علي مدار الساعة والابلاغ بأية متغيرات مع متابعة اتخاذ كافة الاجراءات وتحريك المعدات والأجهزة اللازمة.